درعا – نورث برس
شهد حي طريق السد بمدينة درعا، الأحد، نزوحاً لعشرات العائلات من الحي، نتيجة التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن “سكان حي طريق السد، بدأوا بالنزوح باتجاه الأحياء الأخرى في منطقة درعا البلد ودرعا المحطة”.
وأضاف: “عملية النزوح جاءت نتيجة خوف السكان بعد حالة التوتر التي تشهدها المنطقة، حيث تستعد مجموعات محلية مسلحة على شن حملة عسكرية على عناصر تنظيم الدولة (داعش) الذين يتحصنون في حي طريق السد”.
وأشار إلى أن “الحملة جاءت على خلفية تفجير انتحاري استهدف منزل قيادي سابق في صفوف المعارضة السورية غسان أكرم أبازيد، أدّى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة بينهم القيادي السابق”.
وشدد المصدر، على أن “المجموعات المسلحة المحلية وجّهوا أصابع الاتهام إلى عناصر التنظيم المتخفين في حي طريق السد بوقوفهم وراء التفجير الانتحاري”.
ومساء السبت، أعلن وجهاء المنطقة حظراً للتجوال وإغلاقاً للمحال التجارية في أحياء درعا البلد وحيّ طريق السدّ والمخيم حتى إشعارٍ آخر.
وفي الرابع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلن مسلحون محليون، حظراً للتجوال في مدينة جاسم شمال درعا، لملاحقة وطرد غرباء متهمين بالانتماء لتنظيم “داعش”.