المنشأة الحكومية للدواجن في حمص تخسر 28 مليون ليرة شهرياً

NPA
تعاني منشأة دواجن حمص صعوبة في تأمين الأعلاف منذ أكثر من عام، وفق صحف حكومية محلية، لأسباب تتعلق بتذبذب أسعار الصرف وانعكس ذلك سلباً على مردوديتها.
وعانت المؤسسة في وقت سابق من العام الحالي، انخفاض سعر الصوص في المنشأة من /350/ ليرة إلى /50/ ليرة فقط بسبب زيادة تربية "أمات الفروج" بما لا يتناسب مع العرض والطلب.
هذا الإجراء تسبب بانخفاض أسعار الفروج وعزوف بعض المربين عن تربية الدواجن، الأمر الذي جعل المنشأة تقوم بتخفيض أسعاره إلى الحدود الدنيا.
وفي حديث لمدير المنشأة محمد قيمر لصحيفة تشرين المحلية، قال إن "أسعار العلف حلقت عالياً ووصل سعر الطن الواحد حتى /245/ ألف ليرة."
كذلك أضاف بأن "التجار يعملون وفق تسعيرة الدولار في السوق السوداء، كما أن لا أحد منهم يقبل البيع بالدين، وإذا ما تم ذلك فبهامش ربح يزيد على 15%."
وبيّن قيمر أن الخسارة كانت في الصوص وليس في الفروج، حيث وصلت الخسارة في شهر واحد إلى /28/ مليون ليرة تقريباً.
ولفت كذلك إلى أن العمل في صناعة الدواجن، لا يتحمل انتظار قرارات، لأن التعامل هنا مع أفواج كبيرة من الكائنات الحية، مضيفاً أن الحضانة تحتاج مراقبة على مدار الوقت والدجاج بحاجة لإطعام دائم.
وفيما يخص انخفاض سعر الفروج، وضح المدير أنها مسألة مرتبطة بكلف الإنتاج العالية، عدا عن العمالة المتسربة إلى القطاع الخاص، إلى جانب وجود أشخاص يعملون على مدار اليوم.
ولفت في نهاية حديثه بعدم تواجد رقابة حكومية على الدواء ولا على الأعلاف المتواجدة في الأسواق السورية.