فقدان مادتي البنزين والغاز المنزلي في إدلب بعد إغلاق “وتد للبترول”
إدلب – نورث برس
تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في شمال غربي سوريا، الأحد، انقطاعاً لمادتي البنزين والغاز المنزلي بشكلٍ شبه كامل وارتفاعاً كبيراً في أسعارها، بعد إغلاق شركة “وتد للبترول” في المنطقة.
والجمعة الفائت، أعلنت شركة “وتد” المحتكرة سابقاً لسوق المحروقات في شمال غربي سوريا والتابعة لهيئة تحرير الشام، إيقاف عملها بشكلٍ كامل بدءاً منذ يوم أمس السبت.
وأعلنت تحرير الشام عن أسماء شركات أخرى تم قبول طلبات ترخيصها من أجل تزويد المنطقة بالمحروقات، ويقول مراقبون إن الشركات الجديدة تتبع للهيئة وأن حلّ “وتد” للبترول كان شكلياً، وتم توزيع العمل على الشركات الجديدة كي لا تتهم واحدة منها بالاحتكار.
وقالت مصادر محلية من المنطقة لنورث برس، إن مادة البنزين ومنذ منتصف الأسبوع الفائت، باتت مفقودة في معظم محطات الوقود في إدلب وريفها، حيث يقتصر وجودها في السوق السوداء فقط وبكميات قليلة تباع بسعر مرتفع.
وأضافت أن البنزين ليس الوحيد الذي فُقد من الأسواق، إذ أن مادة الغاز المنزلي هي الأخرى بات يصعب الحصول عليها.
وأشارت إلى أن سعرها ارتفعت أيضاً، من 220 ليرة تركية إلى 300 ليرة تركية (75 ألف ليرة سورية) إن وجدت، بينما ارتفع سعر ليتر البنزين من 21 ليرة تركية إلى 30 ليرة تركية إن وجد أيضاً.
وكانت “وتد” تستورد البترول من تركيا إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام المصنفة على لوائح الإرهاب العالمية في شمال غربي سوريا، تأسست عام 2017 في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة الأخيرة، وأغلقت بشكلٍ كامل يوم أمس السبت.