الغارديان: مرتكب مجزرة التضامن السوري لا يزال يعمل في قاعدة عسكرية

دمشق – نورث برس

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن ضابط المخابرات السوري الذي كان سبباً لواحدة من أكثر الأعمال المروعة في الحرب السورية “مجزرة التضامن” لا يزال يعمل في قاعدة عسكرية خارج دمشق.

وذكرت الصحيفة، أنه “ومنذ ذلك الحين اتهمه زملاؤه بتوجيه ما يصل إلى اثني عشر عملية قتل جماعي أخرى”.

وأشارت إلى أن “أمجد يوسف، الرائد في إحدى وحدات المخابرات السورية الأكثر رعباً، يعمل في قاعدة كفر سوسة، منذ أكثر من ستة أشهر منذ أن كشفت الجارديان عن دوره في إطلاق النار على عشرات الأشخاص عبر حفرة موت في التضامن إحدى ضواحي العاصمة السورية عام 2013”.

قال زميل سابق ليوسف للصحيفة، إنه “اعترف بعمليات القتل في مكالمة هاتفية مع صديق مشترك. وقال نعم فعلت ذلك. هذا ما كان علي فعله في ذلك الوقت. لم يصدم أحد لأننا عرفناه”.

وذكر أن “الرائد كان يخشى وجوده في التضامن على مدار العقد الماضي، وكان يخطف بانتظام النساء من شوارع الضاحية، وكثير منهن لم يُشاهد مرة أخرى”.

وأضاف: “رأيته يأخذ النساء من طابور الخبز ذات صباح. كانوا أبرياء،لم يفعلوا شيئًا، تعرضوا إما للاغتصاب أو القتل لا شيء أقل من ذلك”.

قال الزميل السابق، إن “ما يصل إلى اثني عشر مجزرة أخرى نُفّذت في التضامن وأن السكان المحليين كانوا على دراية جيدة بالمواقع”.

وأضاف: “كل الناس من السنة، كان هذا تطهير طائفي. لا شيء آخر لقد كان العلويون يقضون على السنة”.

وقال الزميل السابق للصحيفة، إن “جميع مواقع المذابح في التضامن كانت مناطق محظورة على السكان المحليين وأن العدد النهائي للقتلى على يد الفرع 227 قد يصل إلى 350”.

إعداد وتحرير: محمد القاضي