“الوطني الكردي” يشدد على ضرورة فتح معبر سيمالكا لغايات إنسانية

القامشلي – نورث برس

شدد مسؤول في المجلس الوطني الكردي في سوريا، الخميس، على ضرورة فتح معبر سيمالكا لغايات إنسانية، وسط حديث عن مبادرة أميركية لتسهيل حركة المرور عبر المعبر الواصل بين سوريا وإقليم كردستان العراق.

ولأكثر من مرة، أُغلق معبر سيمالكا لأسباب يراها مراقبون سياسية وخلافات بين إدارة إقليم كردستان والإدارة الذاتية، وتتأثر بذلك حركة مرور السكان.

وقال حسن رمزي، مدير المكتب الإعلامي للمجلس الوطني، لنورث برس، إن الغاية من فتح معبر سيمالكا إنسانية لا سياسية، واعتبر “مسألة  المعبر من أهم القضايا العالقة في المنطقة”.

وكشف رمزي أن مبعوث واشنطن الأعلى لسوريا، نيكولاس غرينجر، ركز على ملف فتح المعبر بشكل طبيعي أمام حركة السكان، خلال لقاءه بوفد المجلس، الاثنين الفائت.

وتعتبر الحكومة السورية معبر سيمالكا معبراً غير شرعياً لعدم إشرافها عليه وافتتاحه بعد سنوات من بدء الحرب في البلاد.

وأمس الأربعاء، رحب سياسي كردي مقرب من الإدارة الذاتية، بالمبادرة الأميركية “لبدء حوار بين حكومة إقليم كردستان والإدارة الذاتية لفتح المعبر بشكل اعتيادي وتنظيمه بما يخدم السكان وفي كافة المجالات”.

ورأى المسؤول في “الوطني الكردي” أن للمعبر “أهمية كبيرة في تسهيل الزيارات، مع وجود نحو نصف مليون كردي سوري داخل أراضي إقليم كردستان”. 

واتفقت الأطراف الكردية السورية على ضرورة “الحوار والنقاش” حول هذا الموضوع، بحسب “رمزي”.

وقال حسن رمزي إن المبعوث الأميركي ذكر أنه سيساهم في مفاوضات ستكون مرضية لكلا الطرفين.

وعن الحوار الكردي – الكردي، أشار مسؤول مكتب إعلام المجلس إلى أنّ الأمر متعلق بالجانب الأميركي “فيما إذا كان لديه الجدية في تسيير وتيسير هذا الحوار”.  

إعداد: محمد الأومري – تحرير: رهف يوسف