بعد 22 عاماً.. أسماء الأسد تحصل على لقب “السيدة الأولى” في سوريا
دمشق ـ نورث برس
بقيت عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد، دون لقب رسمي طيلة 22 عاماً منذ وصولها مع الرئيس بشار الأسد إلى سدة السلطة في البلاد.
كان صعباً على الأسد أن تحصل على لقب السيدة الأولى، وذلك لأن عقيلة الرئيس السابق حافظ الأسد ووالدة الرئيس الحالي بشار الأسد كانت ما تزال على قيد الحياة وبقي اللقب لها.
و في عام 2016 توفيت “السيدة الأولى” أنيسة مخلوف، إلا أن أسماء الأسد لم ترث اللقب مباشرة، وبقيت تظهر أخبارها بلقب عقيلة الرئيس السوري، وظلت أنشطتها لأعوام مرتبطة بالرئيس بشار الأسد.
ورغم أنها لم تحمل اللقب طوال تلك السنوات وبالأخص بعد وفاة مخلوف، إلا أن نشاطها كان يتزايد خاصة في الجانب الاقتصادي، وتجسد بشكل بارز خلال الصراع مع رجل الأعمال الأكثر شهرة في سوريا رامي مخلوف.
وفي السنوات الماضية تزايد نشاط أسماء الأسد، إلا أن نشاطها العلني بقي محصوراً في الأنشطة التقليدية لزوجات الرؤساء في الدول العربية التي تحمل طابعاً اجتماعياً.
فظهرت في مناسبات الأولمبياد السوري والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الالتقاء بذوي الشهداء والمتفوقين، وغيرها من المناسبات.
وبالأمس جاء لقب “السيدة الأولى” الذي استخدمته الرئاسة السورية للمرة الأولى، ومن ثم الإعلام الرسمي مترافقاً مع خبر له طابع آخر، إذ أن الأسد كانت تستقبل وفداً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث مساعدات تقدمها الوكالة لمواجهة مرض السرطان.