NPA
أعلنت المؤسسة العربية للإعلان عن حجم الإنفاق على الإعلانات خلال العام الماضي والذي قدرته بنحو /3.5/ مليار ليرة سورية.
وقال مدير المؤسسة أيمن الأخرس لصحيفة الاقتصادي "الكتلة المالية التي أنفقت على الإعلانات عبر المؤسسة، بلغت العام الماضي /2.5/ مليار ل.س ما يجعل الكتلة المالية للإعلانات في البلاد سواء عبر المؤسسة أو غيرها تقدر بنحو /3.5/ مليار ليرة سورية.
وأوضح الأخرس أن الإعلانات التي تنشر عن طريق المؤسسة تشكل /70%/ من السوق الإعلاني، لافتاً إلى أن الإعلانات الخاصة التي تنشر في الصحف ووسائل الإعلام الخاصة لا تمر عن طريق المؤسسة، وتنحصر علاقتها في إعلانات القطاع العام فقط.
وتابع أن حجم الإنفاق على الإعلانات في سوريا والمنشورة من قبل المؤسسة وصل لحوالي /400/ مليون ليرة.
كما أشار إلى أنه خلال 2019 حصلت مجموعة أزمات كأزمة المازوت والبنزين والغاز والتي أثرت على الفعاليات الاقتصادية بشكل كبير، وأحجمت عن الإعلان خلال الفترة الأولى من السنة.
في حين كانت الكتلة المالية للإعلانات المنشورة عبر المؤسسة قد سجلت ملياري ليرة في 2011، أي أنها تقارب ما سجلته خلال 2018، وفقا للأخرس الذي نوه بأن المؤسسة لم تضاعف قيمة الإعلان وتضربه بـ /10/ أو /12/ ضعفاً خلال الأعوام الماضية لتتوافق مع قيمة السوق، وإنما زادته ضعفين فقط لتشجيع على الإعلان بشكل أكبر.
جدير بالذكر أن المؤسسة العربية للإعلان مؤسسة اقتصادية خدمية ربحية، تعني بترخيص وتنظيم الحملات الإعلانية ونشرها عبر كافة وسائل الإعلانية، وتتقاضى عمولة على ذلك تختلف باختلاف الوسيلة المنشورة فيها الإعلان.
وكانت منذ تأسيسها وحتى 2016 الوكيل الإعلاني الحصري محلياً، أي المسؤول عن توجيه المعلن نحو الوسيلة الأفضل للإعلان قبل أن يظهر وكلاء آخرون استلموا الإعلانات في الوسائل الخاصة، وأصبحت هي المختصة بإعلانات القطاع العام.