الحكومة السورية تتحدث عن عدم شرعية فريق التحقيق في ملف الكيماوي

دمشق- نورث برس

جددت دمشق تأكيدها على عدم شرعية “فريق التحقيق وتحديد الهوية” في ملف الكيماوي بسوريا.

وأمس الاثنين، فرضت الولايات المتحدة الأميركية، حظراً على تأشيرات دخول ثلاثة مسؤولين عسكريين سوريين متهمين بالتورط في هجوم بالأسلحة الكيماوية منذ ما يقرب من عقد من الزمن في دمشق.

تأتي العقوبة بحق الأفراد الثلاثة على خلفية الهجوم الذي وقع في 21 آب / أغسطس 2013، حين أطلقت قوات الحكومة السورية صواريخ تحتوي على غاز الأعصاب “السارين” على ضاحية الغوطة بدمشق.

وقال بسام صباغ، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن حول “ملف الكيميائي” إن سوريا تجدد تأكيد موقفها بشأن عدم شرعية إنشاء ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” الذي أسندت إليه مهمة غير منصوص عليها في الاتفاقية في انتهاك لأحكامها”.

وأضاف، أن “سوريا تؤكد مجددا إدانتها القاطعة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، من قبل أي كان وفي أي زمان ومكان وتحت أي ظروف”.

وأشار صباغ إلى “تجاهل الغرب تعاون سوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتدميرها كامل مخزونها، في وقت قياسي يهدف لتقويض الأمن والاستقرار في سوريا”.

وأضاف أن الاتهامات “الباطلة” التي تسوقها الدول الغربية ضد سوريا لا أساس لها، مطالباً الدول الأخرى بالالتزام باتفاقية الحظر “وعدم إيصالها الأسلحة والمواد الكيميائية إلى الإرهابيين”.

إعداد وتحرير: فنصة تمو