شبكات مهترئة وطوارئ الكهرباء في دير الزور يطالب بمعدات
دير الزور – نورث برس
قال مسؤول في قسم طوارئ بلدة محيميدة في ريف دير الزور الغربي، الثلاثاء، إن المركز يفتقر لمعدات تعيق عملهم في ظل وجود شبكة كهربائية “مهترئة” في المنطقة.
وتضررت البنى التحتية في ريف دير الزور بشكل كبير، جراء العمليات العسكرية لطرد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من المنطقة.
وقال أحمد المصلح رئيس قسم طوارئ مركز محيميدة 7كم غربي دير الزور، إن خطوط الكهرباء (التوتر العالي، والمتوسط) تحتاج جميعها لاستبدال نتيجة “الهريان” في أجزاء كبيرة منها.

ونتيجة انقطاع الكهرباء لسنوات، تعرضت خطوط الشبكة الكهربائية للتخريب والسرقات، فيما أعادت الإدارة المدنية في دير الزور صيانة بعضها “وفق الإمكانات المتاحة”.
وأضاف المصلح لنورث برس، أن المركز يفتقر لمعدات من سلالم وأعمدة بيتونية ارتفاع عالي، “منذ ثلاثة سنوات تم تقديم معدات بسيطة مثل بانسة وقطاعة كهربائية فقط” وفق قوله.
ويحتاج المركز لمعدات صيانة وسيارة خدمة لصيانة الأعطال، لا سيما أن أغلب الأعطال تحدث ليلاً وغالباً ما تكون نفقات التنقل على عمّال الكهرباء الذين يستخدمون درجات نارية، وفقاً لـ”المصلح”.
كما يعاني العاملون في المركز من الصعوبات الأمنية نتيجة انتشار السلاح، والوضع الأمني المتردي في ظل تزايد نشاط خلايا تنظيم “داعش” في المنطقة.
ويغطي مركز محيميدة ثمان قرى، ويصل نطاق تغطيته إلى 25 كم، بالإضافة إلى إنارة الشوارع في نطاقه، ويواجه عاملوه صعوبة في العمل في ظل بدائية المعدات وبساطتها.
ومن جهته قال حافظ البشار، نائب مكتب الطاقة في دير الزور، إنهم يعملون على دعم كافة المراكز وفق الإمكانات المتاحة لديهم.
وناشد المنظمات الإنسانية لدعم الشبكات كونها منهارة وقديمة بشكل عام، “لم يتم تقديم أي دعم سوى تركيب محولات بدون شبكات من قبل المنظمات”.
وأضاف البشار، “واجهنا عدة صعوبات وأبرزها التعديات على خطوط الـ 66 والـ 20 وسرقة الأبراج والشبكات بشكل ممنهج من قبل “ضعيفي النفوس”، لذا على قوى الأمن الداخلي تسيير دوريات لحماية الشبكات “ومنع التجاوزات والسرقات”.