فرنسا توجّه لوائح اتهام لنساء عُدن من شمال شرقي سوريا

دمشق – نورث برس

أعلنت النيابة الفرنسية العامة، مساء أمس الاثنين، توجيه لائحة اتهام لعشر نساء تم إعادتهن الأسبوع الماضي إلى فرنسا من مخيمات شمال وشرقي سوريا.

والأسبوع الفائت، أعلنت باريس بالتنسيق مع الإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا، عن تنفيذ عملية جديدة لإعادة الرعايا الفرنسيين شملت  40 طفلاً و 15 امرأة بالغة.

وبتهمة الانتماء “الإرهابي” أعلنت النيابة الفرنسية العامة وضعهن في الحبس الاحتياطي.

وكانت هؤلاء النسوة اللواتي صدر بحقهن أمر تفتيش، قد تم وضعهن رهن الاحتجاز لدى الشرطة عند وصولهن الأراضي الفرنسية ليل الأربعاء الفائت، في مقر المديرية العامة للأمن الداخلي.

وشملت لوائح الاتهام عشرة نساء على الأقل من أصل 15 امرأة أعيدت إلى البلاد مع مجموعة أطفال وضعوا في دور رعايا.

وصعّدت فرنسا من وتيرة عمليات إعادة رعاياها معظمهم أمهات وأطفال من شمال شرق سوريا، ولا سيما بعد أن واجهت باريس انتقادات شديدة من قبل المحكمة الأوروبية منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الفائت.

والعملية التي جرت الأسبوع الماضي جاءت أعقاب زيارة وفد فرنسي إلى القامشلي، وهي ثاني أكبر عملية إعادة خلال ثلاثة أشهر ماضية.

وفي الخامس من تموز/ يوليو الماضي، شرعت فرنسا في إعادة 16 امرأة و 35 قاصراً. كما أعيدت امرأة وطفلاها في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران، أعلن في وقت سابق أن عمليات الإعادة الجماعية إلى الوطن ستستمر بشكل تدريجي.

وكانت السلطات المكلفة بمكافحة “الإرهاب” في فرنسا قد أشارت في تموز/ يوليو  إلى وجود حوالي 100 امرأة وحوالي 250 طفلاً في المخيمات السورية.

إعداد وتحرير: هوزان زبير