القامشلي – نورث برس
فرضت الولايات المتحدة الأميركية، الاثنين، حظراً على تأشيرات دخول ثلاثة مسؤولين عسكريين سوريين متهمين بالتورط في هجوم بالأسلحة الكيماوية منذ ما يقرب من عقد من الزمن في دمشق.
تأتي العقوبة بحق الأفراد الثلاثة على خلفية الهجوم الذي وقع في 21 آب / أغسطس 2013، حين أطلقت قوات الحكومة السورية صواريخ تحتوي على غاز الأعصاب “السارين” على ضاحية الغوطة بدمشق.
ووقتها انتشرت صور على نطاق واسع قيل إنها لمئات الضحايا بينهم أطفال يرغون على أفواههم ويختنقون حتى الموت من الهجوم .
وحددت وزارة الخارجية الأميركية ثلاثة مسؤولين قالت إنهم متورطون في الهجوم وهم “العميد عدنان عبود حلوة واللواء غسان أحمد غنام واللواء جودت صليبي مواس.”
وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين في بيان، إنهم منعوا المسؤولين العسكريين السوريين “رفيعي المستوى” من دخول الولايات المتحدة لتورطهم في ضربات جوية عام 2013 استخدمت فيها أسلحة كيماوية، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص على الأقل.
تم تصنيف حلوة وغنام ومواس بموجب المادة 7031 من قانون اعتمادات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة، والذي يصرح برفض الولايات المتحدة التأشيرات العامة للمسؤولين الأجانب المتورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو فساد كبير.
كما يمنع القانون أفراد عائلات المسؤولين المباشرين من دخول الولايات المتحدة.