دير الزور – نورث برس
احتج، صباح الاثنين، سكان قرى في ريف دير الزور الغربي، على تردي الواقع الخدمي، وأصدروا بيان بمطالب تتضمن تحسين الخدمات في المنطقة.
وقام سكان في قرى حوايج بومصعة، حوايج ذياب، محيميدة، الكبر، الهرموشية، أم مدفع والكسرة في ريف دير الزور الغربي، بإشعال إطارات وقطع الطرقات، احتجاجاً على الواقع الخدمي “المتردي” وما وصفوه بـ “الفساد المستشري”.
وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولين في دير الزور، فإن الوضع الأمني غير المستقر لا يساعد على تقديم الخدمات بالشكل المطلوب.

ومطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، طالبت الإدارة المدنية، في دير الزور، التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، بدعمها إدارياً وأمنياً، وقال، محمد رجب، الرئيس المشارك لمجلس دير الزور المدني، إن احتياج المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية، “أكبر مما يقدم لها رغم الجهود المبذولة”.
وطالب المحتجون، الإدارة الذاتية والتحالف الدولي، بتقديم خدمات للسكان وتوفير المحروقات ودعم الزراعة والثروة الحيوانية.
ومن مطالب المحتجين بحسب بيانهم، توفير فرص العمل للشباب لمنع الهجرة ومكافحة الفساد وتوصيل الكهرباء والمياه.
ويحجّم الوضع الأمني المتردي في دير الزور من عمل المنظمات الإنسانية فيها، وتشهد مناطق دير الزور توترات أمنية ونشاطاً لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال مسؤول في مجلس دير الزور المدني، إنه يقع على عاتق التحالف الدولي دعم جهود إرساء الأمن والاستقرار والمشاريع التنموية الاقتصادية والإدارية في المنطقة، لمنع استمرار نشاط الخلايا النائمة وتحسين الوضع الاقتصادي.