مدارس في إدلب تواصل إغلاقها ومخاوف من خصخصتها من قبل تحرير الشام

إدلب – نورث برس

تواصل العديد من المدارس في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، إغلاقها،  بسبب تجاهل حكومة ” الإنقاذ”  التابعة لهيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة سابقاً) ، دعم القطاع التعليمي.

وقالت مصادر محلية في مدينة إدلب، لنورث برس، إن كل من مدارس “المتنبي” للمرحلة الثانوية ذكور و”حسام حجازي” للمرحلة الثانوية إناث، و”العز بن عبد السلام” و”فاتح السيد” للمرحلة الاعدادية، توقفت بشكلٍ كامل نتيجة عدم وجود رواتب للمعلمين.

وأشارت المصادر إلى أن المدارس الأربعة التي أغلقت في مدينة إدلب، تعتبر من أقدم وأكبر المدارس في المدينة، إذ كانت تقدم التعليم لنحو 8 آلاف طالب من مختلف الفئات العمرية.

وأثار إغلاق المدارس مخاوف السكان في مدينة إدلب من تحولها إلى مدارس خاصة خلال الفترة القادمة، لا سيما وأن حكومة الإنقاذ تتجه إلى خصخصة التعليم في المنطقة، إذ قامت في الآونة الأخيرة بتأجير العديد من المدارس العامة في المدينة لمستثمرين قاموا بتحويلها إلى مدارس خاصة، بحسب المصادر.

وأضافت المصادر أن حكومة الإنقاذ لا تتكفل بتقديم رواتب للمعلمين، إذ تعتمد على المنظمات الإنسانية وبعض المنظمات العالمية المختصة بدعم القطاع التعليمي والتي تراجع عملها في إدلب خلال السنوات الثلاثة الماضية إلى ما دون الـ60 بالمئة، نتيجة مضايقات تحرير الشام.

إعداد: بهاء النوباني – تحرير: فنصة تمو