دير الزور – نورث برس
نظّم سكان بلدة ووجهائها، شرقي دير الزور شرقي سوريا، السبت، المهرجان السنوي الأول للرمان، لتسليط الضوء على استصلاحهم لبساتينهم بعد تضررها جرّاء الحرب ضد تنظيم “داعش”.
وحضر المهرجان شخصيات من الإدارة المدنية والسياسية وشيوخ ووجهاء الريف الشرقي لدير الزور، وسكان من البلدة والبلدات المجاورة.
وقال أسعد الدخيل الرئيس المشارك لمجلس بلدة المراشدة، إن المهرجان أُقيم بمشاركة 12 متسابقاً من مزارعي بلدة المراشدة 120 كم شرقي دير الزور، لتسليط الضوء على بساتين البلدة التي تحتل المرتبة الأولى بزراعة الرمان في المنطقة.
وأضاف لنورث برس، أن الهدف من المهرجان طلب الدعم من الإدارة الذاتية بعد تضرر 20 ألف شجرة رمان جرّاء الحرب التي دارت في المنطقة.
وبلغ عدد أنواع الرمان في المهرجان الذي أٌقيم صباح اليوم 18 نوعاً، بحسب الدخيل.
وتقام في دير الزور مهرجانات خاصة بالأشجار المثمرة كالنخيل والرمان، يكون الهدف منها إبراز تراث المنطقة في زراعات محددة والتي تُدر ربحاً وفيراً على مزارعيها، وتعرضت نسبة كبيرة من هذه الأشجار للخراب نتيجة الحرب التي دارت في المنطقة ضد تنظيم “داعش”.