فرنسا تعيد 55 شخصاً من رعاياها في شمال شرقي سوريا

القامشلي – نورث برس

أعلنت باريس، الخميس، عن تنفيذ عملية جديدة لإعادة الرعايا الفرنسيين المتواجدين في مخيمات شمال شرقي سوريا، شملت 55 شخصاً بين نساء وأطفال.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن العملية الجديدة سمحت بعودة 40 طفلاً و 15 امرأة بالغة.

وأعلنت السلطات الفرنسية تسليم القاصرين إلى الدوائر المسؤولة عن إعالة الأطفال وسيخضعون للمتابعة الطبية والاجتماعية.

وتم تسليم البالغين إلى الجهات القضائية المختصة، وفقاً للبيان الفرنسي.

وأعربت الخارجية الفرنسية عن امتنانها للسلطات في شمال شرقي سوريا على تعاونها في عملية استعادة الرعايا.

والثلاثاء الفائت، التقى وفد من وزارة الخارجية الفرنسية برئاسة، السفير ستيفان رومانيه، بالرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، بمدنية القاملشي.

ونقل بيان لدائرة العلاقات الخارجية عن الوفد الفرنسي قوله إن باريس ستواصل العمل مع الإدارة الذاتية في البحث عن الحلول الممكنة لمخيمات عوائل تنظيم “داعش” وإعادة عوائل وأطفالهم ذات الأصول الفرنسية.

وصعّدت فرنسا من وتيرة عمليات إعادة رعاياها معظمهم أمهات وأطفال من شمال شرق سوريا، ولا سيما بعد أن واجهت باريس انتقادات بسبب بطئ إجراءاتها بهذا الخصوص.

وأدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في الرابع عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، فرنسا لفشلها في دراسة طلبات إعادة عائلات “الجهاديين” في سوريا بشكل صحيح. وحثت باريس على إعادة النظر في طلبات الإعادة إلى الوطن.

واستجابت وزارة الخارجية الفرنسية لقرار المحكمة وقالت إنها مستعدة “للنظر” في عمليات إعادة جديدة إلى الوطن “كلما سمحت الظروف بذلك”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير