دمشق – نورث برس
قضت المحكمة الفيدرالية الأميركية، أمس الاثنين، بالسجن لمدة 20 عاماً، تليها 36 شهراً من الإفراج المشروط، بحق كندي أُدين بتهمة تمويل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا، وتهم أخرى تتعلق بجرائم العنف.
ووفقاً لوثائق المحكمة، قدم المتهم “عبد الله أحمد عبد الله” (37 عاماً)، من مدينة إدمونتون في ولاية ألبرتا الكندية، المال والأفراد لدعم الأنشطة “المتشددة العنيفة” لتنظيم “داعش”.
وأضافت المحكمة أنه من تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 إلى آذار/ مارس 2014، شجع عبدالله ستة مواطنين من أميركا الشمالية وساعدهم مالياً للسفر إلى سوريا، حيث انضموا إلى “داعش” وشاركوا في معارك مسلحة للسيطرة على الأراضي والسكان المدنيين داخل سوريا.
وكان من بين الأفراد الستة أبناء عمومة “عبدالله” الذي اعتقل في كندا بتاريخ 15 أيلول/ سبتمبر 2017، ثم تم تسليمه إلى الولايات المتحدة بناءً على طلب الأخيرة.
واعترف أنه بعد تسفير هؤلاء المقاتلين الأجانب إلى سوريا، حوّل الأموال إلى وسطاء تابعين لتنظيم “داعش” من أطراف ثالثة في ولاية عنتاب بتركيا.
وبحسب ما ورد في بيان المحكمة الأميريكة فقد قُتل جميع الأفراد الستة فيما بعد وهم يقاتلون في صفوف التنظيم.
واعترف عبد الله أنه من أجل جمع الأموال لدعم الأنشطة “الأرهابية” العنيفة في سوريا، فقد ارتكب بنفسه جريمة السطو المسلح على متجر مجوهرات في إدمونتون الكندية بتاريخ 9 كانون الثاني/ يناير2014.
في غضون أسابيع بعد ارتكاب تلك السرقة، أرسل عبدالله أموالاً إلى سان دييغو في جنوب ولاية كاليفورنيا، بلغ مجموعها حوالي 3100 دولار، لغرض تمويل سفر أفراده إلى سوريا للانضمام إلى “داعش”.