في اليوم الرابع من الاشتباكات في درعا.. ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية
القامشلي – نورث برس
قتل ما لا يقل عن عشرين شخصاً، معظمهم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في اليوم الرابع من الاشتباكات بين الأخيرة ومسلحين محليين مدعومين من روسيا، في مدينة جاسم شمال درعا.
واليوم الاثنين، اندلعت اشتباكات قوية بين مسلحين محليين وعناصر “داعش”، في محيط منزل بالحي الشمالي بمدينة جاسم، كما سمع دوي انفجار قوي.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إنَّ أحد عناصر التنظيم، فجر حزاماً ناسفاً كان يردتيه، أعقبها هدوء في المكان.
وأضافت، أنه عثر على ثلاثة جثث في المنزل الذي دارت الاشتباكات في محيطه وداخله.
ومع مقتل الثلاثة يرتفع عدد قتلى عناصر التنظيم إلى عشرين، خلال الاشتباكات منذ يوم الجمعة الماضية.
وفي الأثناء استهدفت دبابات للقوات الحكومية متمركزة شمال مدينة جاسم أطراف المدينة بعدة قذائف، دون معرفة الأهداف والنتائج، بحسب ما ذكرت مصادر محلية.
وأمس الأحد، قال أمين فرع درعا لـ”حزب البعث”، حسين الرفاعي، لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إن العملية الأمنية في مدينة جاسم مستمرة، وقتل فيها حتى الآن 17 عنصراً في تنظيم “داعش”.
وأشار إلى أنه من بين القتلى ثلاثة قياديين، من جنسيات أجنبية.
وذكرت مصادر مطلعة، أن القوات الحكومية والأجهزة الأمنية التابعة لها غائبة عن الاشتباكات الجارية في المدينة.
وأمس الأول، تجددت الاشتباكات بين عناصر التنظيم والمسلحين، في أحد المزارع بالحي الغربي، أسفرت عن مقتل عشرة من عناصر التنظيم، بحسب مصادر محلية.
وفي اليوم الأول من الاشتباكات قتل أحد قادة “داعش” من الجنسية العراقية يدعى عبد الرحمن العراقي برفقه ستة من عناصر التنظيم.
وعرف من قادة التنظيم الذين قتلوا خلال الاشتباكات إلى اليوم، أبو حمزة الشامي وأيهم فيصل الحلقي.
فيما يقدر تعداد الخسائر البشرية في صفوف المسلحين المحليين، بأكثر من ستة قتلى إلى الآن.
وفي الأثناء تستمر حالة حظر التجوال في المدينة، حيث دعا المسلحون المحليون ومنذ صبيحة يوم الجمعة الماضي، عبر مكبرات الصوت والمساجد، السكان إلى عدم مغادرة منازلهم، إعلاناً لملاحقة خلايا التنظيم.
بدورها أعلنت مديرية التربية تعليق الدوام الرسمي في المدارس حتى إشعار آخر.