الإدارة الذاتية: نعمل لجلب جثث ضحايا قاربٍ غرق قبالة السواحل الجزائرية

كوباني – نورث برس

قال مسؤول في الإدارة الذاتية بإقليم الفرات (كوباني)، الاثنين، إنهم يعملون عبر قنوات دبلوماسية لجلب جثث ضحايا الشواطئ الجزائرية، لكن تحديات قانونية في الجزائر تعيق عملهم.

وفقد 18 شخصاً حياتهم في شواطئ وهران الجزائرية، بعد ركوبهم البحر أملاً بالوصول إلى أوربا، وبحسب الإحصائيات فإن جميع من فقدوا حياتهم هم من كوباني شمالي سوريا.

وناشد ذوو ضحايا اللاجئين الذين فقدوا حياتهم في غرق قارب قرب السواحل الجزائرية، الإدارة الذاتية، بإيصال جثامين أبنائهم إلى مسقط رأسهم في مدينة كوباني.

وقال محمد شاهين الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات، “نعمل عبر قنواتنا الدبلوماسية لإعادة ضحايا شواطئ وهران، الذين غرقوا أثناء محاولتهم تجاوز البحر الأبيض المتوسط باتجاه الاتحاد الاوربي”.

وأضاف لنورث برس، “وضعنا كل طاقاتنا بهذا الخصوص، لإعادة الجثث إلى ذويهم بأي طريقة وعلى نفقة الإدارة الذاتية”.

وأشار شاهين إلى وجود تحديات وصعوبات قانونية تعيق جلب الجثث الى كوباني، وأضاف “الموضوع ليس بهذه السهولة، هؤلاء الأشخاص توجهوا إلى وهران بطرق غير شرعية وهذا يعيق العمل على استعادتهم بشكل كبير، ولكننا في صدد فتح كافة القنوات الدبلوماسية للقيام بذلك”.

وبحسب مصادر لنورث برس، فإن هناك المئات من شباب مدينة كوباني في الجزائر ممن لم يعبروا البحر حتى الآن ويريدون العودة إلى مدينتهم، لكن صعوبات عدة أبرزها دخولهم بطرق غير شرعية تعيق محاولات العودة.

وفي العشرين من أيلول/ سبتمبر الفائت، فقد قرابة  100شخص حياتهم بعد جنوح قارب قبالة شواطئ طرطوس، كان قد انطلق من سواحل لبنان ويحمل على متنه سوريين ولبنانيين، أملاً بالوصول إلى أوروبا.

إعداد: سامر عثمان – تحرير: زانا العلي