أسواق حلب المدمرة

أسواق حلب القديمة طالها خراب الحرب، لتصبح من تراث سوريا القديم وتتحول أهم نقاطها التجارية إلى رُكام.

سابقاً، كانت تضج الأسواق بالحياة حيث يعلو فيه أصوات التجار وهم يروجون منتجاتهم، بالإضافة إلى رائحة الصابون الطاغية وألوان الأقمشة الزاهية.

تسببت الحرب ببهتان هذه الألوان ودفن هذه الأصوات وطغت رائحة البارود والغبار على الغار.

اعتبرت مدينة حلب على مر العصور أهم نقطة تجارية كونها كانت نهاية خط الحرير المار من آسيا الوسطى لبلاد ما بين النهرين, هنا في هذه الأسواق التي كانت من أهم معالم المدينة ويقبل عليها تجار وسياح من بلدان مختلفة, استمر فيها النزاع لخمسة سنوات، وبدأت أول الاشتباكات فيها عام 2012 بين قوات حكومة دمشق وفصائل المعارضة, تاركين خلفهم مدينة من أنقاض، وبحسب اليونيسكو، فإن ثلث المدينة بات مدمرً.

تصوير: رامي الصباغ

إعداد النص: هلز عبد العزيز