شؤون النازحين بدير الزور: تدخل “خجول” من المنظمات بالتعليم في المخيمات العشوائية
دير الزور – نورث برس
قال مسؤول في مكتب شؤون النازحين في مجلس دير الزور المدني، السبت، إن الخدمات التعليمية المقدمة من المنظمات شبه معدومة، وهناك تدخل “خجول” من قبل البعض منها.
وفي دير الزور، مخيم “أبو خشب” وهو المخيم الوحيد المسجل لدى الإدارة الذاتية، وفيه 10345 فرداً، بالإضافة لـ 7 مخيمات عشوائية في ريف دير الزور الغربي وتحوي ما يزيد على 2600 عائلة.
وقال صدام العبود، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في مجلس دير الزور المدني، إنّ “دعم المنظمات للعملية التعليمية في مخيمات دير الزور (خجول)، وتقتصر على عدد محدود من الأطفال (لا يتجاوز المئة)؛ يقدمون لهم جلسات الدعم النفسي والحماية”.
وأضاف أنّ “هذه النسبة قليلة جداً لا سيما في ظل تواجد 2693 عائلة في مخيمات دير الزور، ما يعني وجود أكثر من 7 آلاف طفل، خارج العملية التعليمية”.
وأشار إلى أنّ دعم التعليم في المخيمات من المفروض أن يكون أولوية لعمل المنظمات، إلى جانب جلسات الدعم النفسي لتخفيف آثار الحروب على الأطفال.
وهناك طلاب وبأعداد محدودة انخرطوا في المدارس التابعة للإدارة الذاتية، في ظل نقص الإمكانيات لديها، طبقاً لـ “العبود”.
وناشد رئيس مكتب النازحين، المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم لأطفال المخيمات العشوائية، بالمستلزمات المدرسية من حقائب وألبسة، وتقديم منهاج “اليونيسيف” المعتمدة في دير الزور، وإنشاء مدارس ومراكز تعليمية.
ونهاية كانون الثاني/ يناير، قال صدام العبود، إنّ “الأمن الغذائي والصحي بحالة خطرة في دير الزور، وسيزداد سوءاً في حال استمرار إغلاق المعابر الحدودية”.
وأضاف “العبود”، في حديث لنورث برس حينها، إنّ “المخيمات تواجه أوضاع مأساوية وخاصة في فصل الشتاء وموجات البرد الشديدة، وأن ما قدمته المنظمات لا يكفي احتياجات النازحين واللاجئين في دير الزور”.