درعا – نورث برس
شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، هذا الأسبوع، تزايداً في عدد عمليات القتل، في ظل حالة الفلتان الأمني، حيث سُجّلت ١٤ حالة قتل، بينهم عنصران من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
واليوم الجمعة، قتل أربعة أشخاص بينهم اثنان من عناصر تنظيم “داعش” بمدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “أيهم فيصل الحلقي وأيوب الجباوي قتلا في اشتباك مع مجموعات مسلحة محلية، في المدينة”.
وأضافت أن الحلقي والجباوي متهمان بالانتماء لتنظيم “داعش” ومسؤولان عن استهداف عدد من معارضي الحكومة وأعضاء اللجنة المركزية.
فيما قتل الشقيقان أسامة خالد عميرة وإبراهيم خالد عميرة من الفصائل المحلية، خلال الاشتباك مع عناصر التنظيم، بحسب المصادر ذاتها.
وأمس الخميس، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “الممرض عدنان حميد كيوان قتل متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب بريف درعا الغربي”.
كما وقتل حمزة محمود السلوم، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة، في عملية إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية بالقرب من مخيم النازحين في درعا البلد، حسب ما أفادت مصادر محلية لنورث برس.
والأربعاء الماضي، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “حسان مرعي الشتار قتل في الحي الغربي بمدينة الصنمين، على يد مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية”.
وأضافت، أن الشتار، يعمل في محل لبيع وصيانة الهواتف في المدينة ولم ينضم لأي جهة عسكرية أو أمنية.
وذات اليوم قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “حمزة جمال الفلاح قتل على يد مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية وسط مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي”.
والثلاثاء الماضي، قال شهود عيان، لنورث برس، إن “سكان عثروا على جثة شخص يدعى يوسف عصام عللوه، في منطقة النخلة جنوب درعا البلد ”.
وبحسب الشهود، فأن “عللوه” عنصر سابق في المعارضة السورية ولم يعمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية بعد اتفاق التسوية صيف العام 2018.
كما عثر سكان على جثة شخص يدعى محمد الحريري، وعليها آثار تعذيب وإطلاق نار، على أطراف بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، بحسب ما أفادت مصادر محلية لنورث برس.
والاثنين الماضي، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “المدعو محمد سمير قداح قتل إثر استهدافه بعدة طلقات نارية على يد عناصر يعملون لصالح الفرقة الرابعة على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة ناحتة بريف درعا الشرقي”.
وأضافت أن “القداح ينحدر من مدينة الحراك، وعمل سابقاً ضمن أحدى تشكيلات المعارضة السورية، قبل دخول القوات الحكومية إلى محافظة درعا في عام 2018”.
وذات اليوم، قال شهود عيان، إن عوض صبيح عايد الخالدي (55 عاماً)، فارق الحياة متأثراً بجروح، أصيب بها نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قبل مجموعة مصطفى المسالمة التابعة لفرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية، أثناء علمه في الزراعة على أطراف بلدة خراب الشحم.
وذات اليوم، قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار على عنصر سابق في المعارضة، يدعى قاسم محمد النجار، في حي طريق السد بمدينة درعا بالرصاص ما أدى لمقتله على الفور”.
كما وعثر سكان في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، على جثة أحد موظفي مركز خدمة المواطن، يدعى رامي حاج قدرو، حسب ما أفاد شهود عيان، لنورث برس.