محلل عسكري يربط الاقتتال بين فصائل “الجيش الوطني” بالتصفيات الداخلية

إدلب – نورث برس

علق الخبير العسكري، العميد أحمد الرحال، الخميس، على التوتر والاقتتال في مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا بريف حلب، واعتبرها “تصفية حسابات” بين الفصائل.

وتتواصل حالة الاقتتال بين فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، منذ أيام، وعلى أكثر من جبهة، على خلفية مقتل الناشط الإعلامي عبد اللطيف غنوم وزوجته، في مدينة الباب شرق حلب من قبل عناصر لفرقة  “الحمزة”.

وانقسمت الجبهات بين الفصائل التي تساند فرقة “الحمزة” متمثلة بالسلطان سليمان شاه، والسلطان مراد “العمشات”، ولواء صقور الشمال، وبين الفصائل التي ثارت ضد “الحمزة””، ““الجبهة الشامية، وأحرار الشرقية”.

وحققت هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، تقدماً ملحوظاً منذ يوم أمس، حيث سيطرة على ناحية جنديرس، فيما دخلت اليوم  مدينة عفرين بمساندة فصيلي سليمان شاه “العمشات” و” الحمزة”.

وأشار “الرحال” إلى أن فصيل “الفيلق الثالث” يحاول تصفية حسابات مع “الجولاني”  الذي يناصر “المفسدين” مشيراً إلى فصيلي “الحمزات و”العمشات”.

واعتبر الخبير العسكري أن “ما يحدث اليوم هي تصفيات حسابات تحت شعارات وطنية، وجميعها كاذبة، لأنه ليست سوى تصفية حسابات”.

وربط عدم تدخل أنقرة لإيقاف الاقتتال بين فصائلها، بعدم وجود مصلحة لها بما يجري، لذلك تتخذ (أنقرة) دور المتفرج.

إعداد وتحرير: فنصة تمو