عمليات اقتتال متواصلة بين فصائل موالية لتركيا بريف حلب

الباب – نورث برس

شهدت مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا بعد منتصف الليل وحتى ساعات صباح الأربعاء، أحداثاً متسارعة تخللت سيطرة على مقرات عسكرية لفرقة “الحمزة” بريف حلب.

وقال مصدر خاص لنورث برس، إن فصائل للمعارضة وبعد فرض سيطرتها على مدينة الباب شرقي حلب، بدأت بعمليات تمشيط جديدة لمقرات تابعة لفرقة الحمزة في ريف حلب الشرقي شملت منطقة تل بطال شمالي الباب ومنطقة الغندورة بريف جرابلس شرقي حلب.

وأضاف المصدر أن اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل المعارضة متمثلة بالجبهة الشامية وأحرار الشرقية من جهة وفرقة الحمزة والسلطان سليمان شاه “العمشات” من جهة أخرى في منطقة تل بطال بريف الباب شرقي حلب.

في حين صدت فصائل الجبهة الشامية وأحرار الشرقية، تقدم لهيئة تحرير الشام بمحيط ناحية جنديرس، بعد اشتباكات دارت لعدة ساعات قرب مخيم المحمودية ودير بلوط وسط حالة من الذعر والخوف لدى سكان المخيم، بحسب المصدر.

و أمس الثلاثاء، دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف الليل بين عناصر من فرقة الحمزة وفصائل المعارضة بمحيط مدينة الباب في محاولة للفرقة إعادة السيطرة على مقراتها.

إلى ذلك علقت مديرية التربية والتعليم في المدينة دوام المدارس بسبب الاشتباكات الدائرة بين الطرفين، وفقاً للمصدر.

وأضاف، أن اشتباكات عنيفة دارت بين فصيل السلطان سليمان شاه “العمشات” والجبهة الشامية في محور ناحية معبطلي (ماباتا) والشيخ حديد بريف عفرين شمال حلب، وسط قطع الطرقات في المنطقة بسبب تصاعد وتيرة الاشتباكات بين جميع الأطراف.

وهاجمت فصائل الفيلق الثالث والجبهة الشامية التابعة لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا، أمس الثلاثاء، مقرات فرقة الحمزة في مدينتي الباب وبزاعة شرقي حلب، وسيطرت عليها بشكلٍ كامل بعد طرد عناصر الحمزات منها، وذلك بعد أن ثبت تورط عناصر الأخيرة في عملية اغتيال ناشط إعلامي في مدينة الباب قبل أيام.

إعداد: فاروق حمو – تحرير: فنصة تمو