استنفار في مدينة الباب شرق حلب عقب الكشف عن قتلة ناشط إعلامي
ريف حلب – نورث برس
شهدت مدينة الباب شرق حلب، مساء الاثنين، استنفاراً عسكرياً لفصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا، عقب كشف عن هوية مرتكبي جريمة قتل ناشط إعلامي وزوجته قبل أيام.
والجمعة الماضية، قتل الناشط الإعلامي “محمد عبد اللطيف” الملقب “أبو غنوم” وزوجته بالقرب من الفرن الآلي وسط مدينة الباب شرق حلب على يد مسلحين مجهولين.
وقال مصدر خاص، لنورث برس، إن “فصائل المعارضة في الباب، استنفرت عناصرها عقب الكشف عن قتلة الناشط الإعلامي عبد اللطيف غنوم وزوجته، والذي تبين أنهم ينتمون لفصيل الحمزة المقرب من تركيا”.
وأضاف المصدر، أن الجبهة الشامية أرسلت تعزيزات إلى المدينة لدعم الشرطة العسكرية بعد قيام الأخيرة بالكشف عن هوية أشخاص متهمين بقتل “غنوم وزوجته” بعد رصدهم من كاميرات المراقبة في شوارع المدينة.
واعتقلت الشرطة العسكرية شخصين أحدهما أصيب بطلق ناري خلال عملية الملاحقة، بحسب المصدر ذاته.
ونقل المصاب إلى مشفى الباب الوطني وسط فرض طوق أمني في محيط المشفى، خوفاً من عملية اقتحام للمشفى من قبل فرقة الحمزة وخطف المصاب، فيما نقل الآخر إلى فرع الشرطة العسكرية في المدينة.
وطالب نشطاء في مدينة الباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، بمحاسبة مرتكبي جريمة القتل والمسؤولين عنها، وحل الفصيل وطرده من مقراته في مدينة الباب، كذلك طالبوا بتنظيم احتجاجات ضد الانتهاكات بحق السكان.
هذا ولم تعلق قيادة فرقة الحمزة، حتى الآن، على عملية الاعتقال لعناصرها الذين يتبعون للقيادي المدعو “أبو سلطان الديري” المتهم بتوجيه عناصره لقتل الناشط وزوجته، وفقا للمصدر.
وتخضع مدينة الباب شرق حلب، لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا منذ 2017.
وتشهد المدينة فلتاناً أمنياً، ترافقه تفجيرات واغتيالات متكررة وسط عجز الفصائل المسيطرة على ضبط الأمن.