درعا – نورث برس
قتل شخصان، الاثنين، بمنطقتين مختلفتين بعد إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين في محافظة درعا
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “المدعو محمد سمير قداح قتل إثر استهدافه بعدة طلقات نارية على يد عناصر يعملون لصالح الفرقة الرابعة على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة ناحتة بريف درعا الشرقي”.
وأضافت أن “القداح ينحدر من مدينة الحراك، وعمل سابقاً ضمن أحدى تشكيلات المعارضة السورية، قبل دخول القوات الحكومية إلى محافظة درعا في عام 2018”.
وشدد المصدر، على أن “القداح يعتبر أحد أبرز الشخصيات المطلوبة للقوات الحكومية، بالرغم من أنه تحصل على بطاقة تسوية بعد دخول القوات الحكومية إلى المحافظة، ولم ينخرط ضمن صفوف أي التشكيلات العسكرية”.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن مسلحين مجهولين استهدفوا قاسم محمد النجار، في حي طريق السد بمدينة درعا بالرصاص ما أدى لمقتله على الفور.
وأشار إلى أن “النجار عنصر سابق في صفوف فصائل المعارضة السورية، ويعتبر أحد الأشخاص المتهمين بالعمل في تجار المواد المخدرة في مدينة درعا”.
وفي سياق آخر، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن مجموعة عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري اقتحمت بعض المزارع في بلدة خراب الشحم بريف درعا، واشتبكت مع سكان البلدة، ما أدى إلى إصابة أحد المزارعين.
وأضافت المصادر، إنه تم نقل المزارع إلى مشفى مدينة طفس غربي درعا، فيما لم ترد معلومات حول سبب اقتحام القوات الحكومية للمزارع.
وتعيش محافظة حالة من الفلتان الأمني منذ أن دخلت القوات الحكومية إليها في عام 2018، حيث شهدت عمليات القتل والسرقة تزايداً ملحوظاً، بالرغم من الانتشار الكبير للنقاط العسكرية بين مدن وبلدات المحافظة.
أعداد: مؤيد الأشقر – تحرير: محمد القاضي