دمشق تتصالح مع “الجناح المقاوم” لحركة حماس

دمشق – نورث برس

كشفت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، الاثنين، أن الحكومة السورية اشترطت عودة العلاقات مع حركة حماس الفلسطينية، محددة بجناح “المقاومة” دون “الإخواني” ودون تمثيل لها في البلاد، في أعقاب الحديث عن زيارة قريبة للأخيرة لسوريا.

وأضافت الصحيفة، أن “القيادة السورية تستقبل خلال الأيام القليلة القادمة وفداً يضم فصائل المقاومة الفلسطينية، بينهم ممثلون عن حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وتحديداً من “الجناح المقاوم وليس الجناح الإخواني”.

وانقطعت العلاقات بين الطرفين عام 2012 عندما رفض خالد مشعل الرئيس السابق لمكتب “حماس” إدانة الاحتجاجات التي اندلعت ضد “النظام السوري” ومغادرته لاحقاً لتركيا ودعم المعارضة السورية.

وتقتصر العلاقات في المرحلة الحالية على عودة حماس كفصيل مقاوم ضمن وفد يمثل كل الفصائل المقاومة، من دون أن يكون لها أي تمثيل في سورية، وفق مصادر لـ”الوطن”.

والخميس الماضي، تحدثت وسائل إعلام غربية، زيارة وفد من حركة حماس لسوريا هذا الشهر.

وأضافت أن قرار الحركة بإعادة العلاقات مع الحكومة السورية بعد أكثر من 10 سنوات من القطيعة، “أثار جدلاً وانقساماً، بين مؤسسات الحركة الداخلية حول هذا القرار”.

ونقلاً عن موقع “ميدل إيست” البريطاني، قال مصدر آخر في حماس، إن النقاش كان مستمراً بين مؤسسات الحركة الداخلية حول هذا القرار، واتخذ مجلس الشورى العام قراره الدخول في مفاوضات لإعادة العلاقات مع النظام السوري”.

إعداد وتحرير: فنصة تمو