لجنة مهجري “سري كانيه” تطالب بالعودة الآمنة للمهجرين 

الحسكة – نورث برس

أطلقت لجنة مهجري “سري كانيه”، السبت، حملة للمطالبة بالعودة الآمنة لمهجري مدينة سري كانيه إلى ديارهم.

وعقدت اللجنة التي تعنى بشؤون مهجري منطقة سري كانيه، في الذكرى السنوية الثالثة للغزو التركي للمديني سري كانيه وتل ابيض، مؤتمراً صحفياً بمخيم “سري كانيه” الواقع غرب مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، أعلنت فيه عن إطلاق حملة “العودة الأمنة حق مشروع”.

وذكر بيان اللجنة، أنهُ ومع دخول العام الرابع، على سيطرة تركيا وفصائل الجيش الوطني السوري على مدينتهم، تستمر “انتهاكات الفصائل”.

وأضافت، أنَّ “عمليات السلب والنهب والسرقة والإخفاء القسري والاستيلاء على منازل المهجرين” مستمرة، فضلاً عن عمليات توطين عائلات سورية و أخرى ومن خارج سوريا في منازل السكان الأصليين.

وأشار البيان، إلى أنَّ العملية العسكرية التي نفذتها تركيا في شمال شرقي سوريا في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019، جلبت الدمار لمدينهم وهجرت سكانها.

ويتضمن برنامج الحملة، المقرر على مدار سبعة أيام، اطلاق حملات للمطالبة بعودة المهجرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعقد ندوت حوارية والقيام بزيارات ميدانيه للمهجرين والاجتماع بالتحالف الدولي والقوات الروسية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2019، شنت تركيا وفصائل المعارضة الموالية لها، عملية عسكرية استهدفت مدينتي سري كاينه وتل ابيض بريف الحسكة الشمالي، أسفرت عن تهجير أكثر من 300 ألف شخص بحسب بيانات الإدارة الذاتية.

وفي السياق، قال عضو مجلس إدارة مهجري سري كانيه،  جوان عيسو، لنورث برس، إن “العملية العسكرية التركية، هجرت السكان الأصليين وارتكاب العديد من الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين المتبقين”.

وأضاف أنَّ تركيا، تمارس سياسية التتريك والتغير الديمغرافي في سري كانيه، هدفها خلق حروب أهلية في المنطقة.

وأشار إلى أنَّ تركيا أفرغت المنطقة من السكان الأصليين وحولتها إلى وملاذ آمن “للقوى الإرهابية” تهديد أمن المنطقة.

إعداد: إيفا أمين – تحرير: عدنان حمو