اغتيال قيادي في حزب البعث بريف درعا وسط استمرار الانفلات الأمني

NPA
في ظل الانفلات الأمني الذي يقضُّ مضجع محافظة درعا ويلاحق عناصرها والمتعاونين مع قوات الأمن ومؤسسات الحكومة، أقدم مسلَّحون مجهولون على تنفيذ عملية اغتيالٍ جديدةٍ في بلدة داعل بريف درعا الشرقي.
حيث طالت عملية الاغتيال عضو قيادة شعبة اليرموك لحزب البعث التابعة للحكومة السورية وذلك من خلال إطلاق النار عليه بشكلٍ مباشرٍ من قبل مسلَّحين مجهولين في بلدة داعل بريف درعا الشرقي، بالإضافة لإصابة مرافقه بجروحٍ خطيرةٍ، وذلك يوم أمس الجمعة، بحسب ما ذكرت صفحاتٌ مواليةٌ للمعارضة السورية.
وقالت مصادرٌ محليةٌ "إنَّ مجهولين اقتحموا مكتب مدين الجاموس عضو قيادة شعبة اليرموك لدى حزب البعث في مدينة داعل، وأطلقوا النار عليه ما أدى لمقتله على الفور، وإصابة معاونه نور الدين الجاموس بطلقتين في البطن".
وعلى إثرها نُقل القتيل والجريح إلى المشفى الوطني في مدينة درعا، وسط استنفارٍ أمنيٍ كبيرٍ في المدينة.
وفي سياقٍ متصلٍ أُصيب شابٌ بطلقٍ ناريٍ في الرأس أثناء تواجده أمام منزله في حي درعا المحطة إثر إطلاق نار عشوائي ضمن احتفالاتٍ في منطقة البانوراما بمدينة درعا، اُستخدمت خلالها رشاشاتٌ ثقيلةٌ، وتم إسعافه إلى المشفى الوطني.
وكان القيادي السابق في غرفة عمليات حوران، وأحد رموز المصالحات أدهم الكراد, قد تعرض لمحاولة اغتيالٍ حيث انفجرت عبوةٌ ناسفةٌ بسيارته دون معلوماتٍ عن خسائر بشرية في الـ 12 من أيلول/ سبتمبر.
تشهد محافظة درعا عمليات اغتيالٍ متكررةٍ تستهدف بعضها أشخاصاً تابعين لقوات الحكومة السورية بينما تستهدف أخرى قياديين سابقين لدى فصائل المعارضة المسلَّحة، ينفذ غالبيتها مجهولون، وسط اتهامات من قبل ناشطين بمسؤولية الحكومة عن معظمها.