مسؤولة في “مسد” تدعو دمشق لإخراج تركيا من الأراضي السورية
الرقة – نورث برس
قالت مسؤولة في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، السبت، إنهم يعملون سياسياً على إظهار حقيقة تركيا “المحتلة للأراضي السورية”، ودعت حكومة دمشق إلى الدفاع عن السيادة السورية وإخراج تركيا من المنطقة.
ويصادف يوم غد الأحد، الذكرى السنوية الثالثة للغزو التركي بمشاركة فصائل سورية مسلحة موالية لها، لمنطقتي سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض في شمال شرقي سوريا.
وقالت أمل دادا مسؤولة مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، إن سيطرة تركيا على أراضٍ سورية “احتلال”، وإنهم يعملون دبلوماسياً وسياسياً لتعويم هذه الحقيقة لدى المجتمع الدولي.
وأضافت لنورث برس، أن “ما تمارسه تركيا والفصائل الموالية لها من انتهاكات وتهجير وتتريك، وتغيير ديمغرافي، “يشكل خطراً حقيقياً على أمن وسلام المنطقة”.
العملية العسكرية التركية تسببت بنزوح أكثر من 300 ألف شخص من سري كانيه وتل أبيض، وفقاً لأرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان، إضافة إلى استخدام أسلحة محرمة دولياً، حسب منظمات طبية.
ودعت “داد” الحكومة السورية إلى الدفاع عن سيادة أراضيها، “ومنع تركيا من اقتطاع أجزاء جديدة من الجغرافية السورية”.
وقالت إنهم في “مسد” يعملون على تشكيل “جبهة ديمقراطية سورية واسعة”، لمواجهة العدوان التركي والاعتداءات المستمرة”، ودعت “الأحرار السوريين” إلى تجاوز الخلافات لمجابهة الاعتداءات التركية المتكررة.
ورأت “دادا” أن لتركيا أهداف توسعية بإعادة العثمانية القديمة، لذلك تعرقل أي محاولة سورية للحل السياسي.