درعا – نورث برس
شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، خلال الأسبوع الماضي، زيادة ملحوظة في حوادث القتل، حيث قتل 12 شخصاً، في مناطق متفرقة من المحافظة وسط استمرار حالة الفلتان الأمني.
وأمس الخميس، عثر سكان على جثة الشاب ناصر حماد الجهماني، بجانب الطريق الواصل بين بلدتي كحيل والطيبة بريف درعا الشرقي، بعد يوم من اختفائه.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن الجثة كانت عليها آثار تعذيب وأطلاق نار من مسافة قريبة.
والأربعاء الماضي، شهد ريف درعا ثلاث جرائم قتل متفرقة، طالت عنصراً في الأمن السياسي في القوات الحكومية ومتعاون مع الأمن العسكري وثالث مدني.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ “محمد أحمد زعرورة، أحد عناصر الأمن السياسي، قتل متأثراً بجراحه التي أصيب بها في هجوم مسلح استهدف أحد الحواجز العسكرية التابعة للقوات الحكومية على أطراف بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي”.
كما وقتل، أحد المتعاونين مع الأمن العسكري، ويدعى نضال عدنان الصلخدي، في هجوم مسلح في مدينة جاسم شمالي درعا، بحسب مصادر محلية.
وذات اليوم قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “شخصاً يعمل في تربية والمواشي ويدعى جريد الرحيل، قتل على يد مسلحين مجهولين، وسط بلدة المليحة الغربية في ريف درعا الشرقي”.
والأثنين الماضي، شهدت درعا وريفها أربع جرائم قتل متفرقة، طالت عنصراً في القوات الحكومية وأحد المتعاونين مع القوات الحكومية وعنصران سابقان في فصائل المعارضة المسلحة.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “محمود أحمد علي سفر، وهو عنصر في القوات الحكومية، قُتل في هجوم مسلح نفذه مجهولين بالقرب من جامع الروضة في بلدة أبطع، بريف درعا الأوسط”.
كما قتل أحد المتعاونين مع القوات الحكومية ويدعى محمد إسماعيل المفعلاني، في هجوم نفذه مسلحين مجهولين بالقرب من الفرن الآلي وسط مدينة نوى بريف درعا الغربي، بحسب مصادر نورث برس.
وقتل علي كريم النعسان، وهو احد عناصر فصائل المعارضة السورية، في هجوم مسلح نفذه مجهولين يستقلون دارجة نارية وسط بلدة تسيل بريف درعا الغربي.
كما قتل مؤمن عماد الجوابرة، وهو الآخر احد عناصر فصائل المعارضة سابقاً، في هجوم من قبل مسلحين مجهولين، في حي طريق السد بدرعا البلد.
ويوم الأحد، أفاد شهود عيان لنورث برس أن “سكان عثروا على جثة متفسخة، بالقرب من سد مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط”.
المصادر قالت إن “الجثة نقلت إلى المشفى الوطني في مدينة ازرع شرقي درعا، وتتم التعرف عليها في اليوم التالي، وتعود الجثة لشخص مدني يدعى فايز عبد اللطيف الرفاعي.
وفقد الاتصال بالرفاعي، منذ اكثر من أسبوع وسرقت سيارته، بحسب مصادر مقربة من العائلة.
كما وقتل الرقيب في فرع أمن الدولة، طه أحمد الحريري، في هجوم نفذه مسلحين مجهولين على دراجة نارية على الطريق الرئيسي وسط مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
والسبت الماضي، قال شهود عيان لنورث برس إن “سكان عثروا على جثة شخص يدعى أنور الخطيب، على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي”.
وبحسب الشهود، فإن الخطيب مدني ولم يسبق له العمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية.
وذات اليوم في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي قتل تجار المواشي، أحمد علي المصري، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون.