مصرع 130 شخصاً جرّاء أحداث شغبٍ وتدافع في ملعب كرة قدم بإندونيسيا
دمشق- نورث برس
خلّفت أحداث شغب وتدافع في إحدى مباريات كرة القدم الإندونيسيّة، مساء السبت ، 130 قتيلاً، لتمثّل واحدة من أكبر الأحداث الرياضية دمويةً في العالم.
واندلعت أعمال الشغب بعد انتهاء مباراة بين فريقين بالدوري الإندونيسي المحلي، مساء أمس السبت، بالتوقت المحلي، بعد خسارة أحد الفريقين أمام الثاني، حيث ساد الغضب مدرّجات الملعب لتتحوّل إلى أحداث شغبٍ دموية.
وامتدت أعمال الشغب خارج “الاستاد” بين الجماهير وأفراد الأمن.
وردّت شرطة مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المُسيل للدموع ، تجاه مدرجات الاستاد، مما تسبّب بحالة من الذعر بين الجماهير، و بالتالي حصول تدافع بينهم.
ولقي البعض حتفه خنقاً فيما تعرّض آخرون للدهس جرّاء التدافع، بينما ركض مئات الأشخاص إلى بوابة الخروج في محاولةٍ لتجنّب الغاز المُسيل للدموع.
وتمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى المستشفيات القريبة لعلاج الجرحى، لكن الكثيرين لقوا حتفهم في الطريق وأثناء العلاج.
وبحسب المسؤولين المحليين، فإنه من المرجّح ارتفاع عدد القتلى، بالوضع في عين الإعتبار أعداد المصابين بجروح بليغة و عددهم يصل إلى نحو 180 شخص.
وأعرب الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، عن تعازيه الحارّة لذوي الضحايا في تصريحات متلفزة، اليوم الأحد.
وتعد هذه الأحداث بالفعل من بين أسوأ الكوارث الجماهيرية في العالم، بما في ذلك تصفيات كأس العالم 1996، بين غواتيمالا وكوستاريكا، حيث توفي أكثر من 80 شخص وأُصيب أكثر من 100 آخرين.