مجلس المرأة السورية: نطمح أن يكون للمرأة دور في صنع القرار

القامشلي- إبراهيم إبراهيمي- NPA
أقام مجلس المرأة السورية (ائتلاف طوعي نسوي؛ يضّم العديد من المنظمات النسوية, والناشطات المستقلات, ومنظمات نسائية تتبع للأحزاب السياسية), أمس الأحد, احتفال بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، في ذكرى تأسيسه الثانية, وحضر الاحتفال العديد من الناشطات المستقلات, وممثلات عن المنظمات النسائية المنضوية تحت سقف المجلس.
وأُلقيت في الاحتفالية كلمات للمنظمات النسائية, شددّن فيها على تفعيل دور المرأة في المجتمع والمؤسسات, كما أكّدن في كلماتهن على ضرورة مشاركة المرأة السورية في صنع القرارات المصيرية.
وتقول لينا بركات المنسقة العامة لمجلس المرأة السورية لـ"نورث برس" بأنهن يسعون أن يكون للمرأة السورية دور في صنع القرار, وأن تشارك في حلّ الأزمة السورية, وأن يكون لها رأي في وضع القوانين والتشريعات التي كانت لفترة طويلة ظالمة للمرأة".
وعن وضع المرأة وحقوقها في العالم, قالت بركات "ليس في سوريا فحسب, بل في العالم أجمع هناك اضطهاد قانوني واجتماعي للمرأة".
ويَنشطُ مجلس المرأة السورية في العديد من المدن التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية, كما يَنشطُ المجلس في مدن شمال شرقي سوريا.
وحضر الاحتفالية ممثلات عن المنظمات النسائية من مدن شمال شرقي سوريا, حيث تنتشر مكاتب مجلس المرأة السورية.
تقول هيفاء محمود الإدارية في مجلس المرأة السورية لـ"نورث برس" بأنَّهن افتتحوا عدداً من المكاتب باسم مجلس المرأة السورية كخطوة أولى للوصول إلى جميع نساء سوريا, مبيَّنة أنَّ لديهم مكاتب في السويداء ودرعا وجميع مدن شمال شرقي سوريا, بالإضافة إلى لجانهم في دمشق واللاذقية وطرطوس.
يُذكر أنَّ مجلس المرأة السورية تأسس في أيلول/سبتمبر 2017, وينظم العديد من الندوات والملتقيات وورشات العمل التي تخصُّ المرأة وحقوقها, كما يَنشطُ المجلس في مخيمات النازحين بشمال شرقي سوريا, وذلك عبر نشاطات متعددة.