مقتل سبعة أشخاص في مناطق متفرقة بدرعا خلال أسبوع

درعا – نورث برس

قتل سبعة أشخاص في مناطق متفرقة بمحافظة درعا، خلال الأسبوع الجاري، معظمهم تعرضوا لعمليات تعذيب قبل القتل، وسط استمرار حالة الفلتان الأمني.

وصباح اليوم الجمعة، عثر سكان، على جثة للشاب زاهر مصطفى سبيسي (35 عاماً) بالقرب من  دوار أبي تمام في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

مصادر محلية قالت لنورث برس، إن الجثة كانت مكبلة اليدين، وعليها آثار تعذيب.

وأمس الخميس، عثر سكان على جثة قتلت بعدة طلقات نارية، على طريق الواصل بين بلدتي تسيل وعين ذكر بريف درعا الغربي.

وأفادت مصادر محلية لنورث برس، أنَّ الجثة لرئيس الجمعية الفلاحية سابقاً في البلدة، حسن أحمد العسول.

كما عثر سكان في اليوم ذاته على جثة ثانية عليها آثار تعذيب، على جانب الأوتوستراد الدولي دمشق درعا بالقرب من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.

وبحسب مصادر محلي، الجثة تعود للشاب عبد الرحمن عبد الله الحريري، والذي خطف قبل نحو أسبوعين من قبل جهة مجهولة في العاصمة دمشق.

مصادر مقربة من عائلة الحريري، أفادت لنورث برس، أنَّ المجموعة التي خطفت “الحريري” كانت قد اتصلت بالعائلة وطالبت بدفع فدية 250 مليون ليرة سورية لقاء اطلاق سراحه.

وأضافت، أنَّ العائلة رفضت دفع المبلغ لأنهم لا يملكون هذا المبلغ، لينقطع الاتصال فيما بينهم وتنفذ المجموعة تهديدها.

والثلاثاء الماضي، قتل عبد القادر الزعبي، رئيس بلدية المسيفرة بريف درعا الشرقي، في عملية اطلاق نار وسط البلدة على يد مجموعة مسلحة.

والإثنين الماضي، قتل الشاب حمادة حسن الإبراهيم، في عملية اطلاق نار على يد مسلحين مجهولين على دراجة نارية في مدينة الحراك، بريف درعا الشرقي.

والأحد الماضي، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن سكاناً في مدينة داعل، بريف درعا الأوسط, عثروا بالقرب من كازية “العاسمي”, وسط المدينة, على جثة عنصر سابق في تنظيم “داعش” يدعى قصي النابلسي، مكبّل اليدين وعليه آثار تعذيب.

وأضافت, أن الجثة كان عليها آثار لإطلاق الرصاص من مسافة قريبة, وتمّ نقلها إلى المشفى الوطني، في مدينة طفس، بريف درعا الغربي.

والسبت الماضي عثر سكان من بلدة صيدا شرقي درعا، على جثة موظف في مديرية الاتصالات يدعى شادي الكركي وعليها آثار تعذيب، على جانب الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو