“تحرير الشام” تهاجم نقاطاً لفصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب

إدلب – نورث برس

هاجمت “هيئة تحرير الشام”، عصر الخميس، نقاطاً عسكرية لفصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” بالقرب من مدينة سراقب التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية شرقي إدلب، بهدف السيطرة عليها تمهيداً لافتتاح معبر مع قوات الحكومة.

وقالت مصادر عسكرية في الجبهة الوطنية للتحرير، لنورث برس، إن مجموعات عسكرية تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” قامت عصر اليوم بمداهمة نقطتين للجبهة في المنطقة الواقعة بين مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية ومدينة سرمين الخاضعة لسيطرة “تحرير الشام” شرقي إدلب، وطالبت من في هذه النقاط بالانسحاب منها.

وأضافت المصادر، أن عناصر الجبهة الوطنية للتحرير المتواجدين في النقاط آنفة الذكر رفضوا الانسحاب من نقاطهم الأمر الذي دفع عناصر “هيئة تحرير الشام” لإطلاق النار على عناصر الجبهة الوطنية، مما أدى إلى إصابة عنصرين بجروح متوسطة.

وأشارت إلى أن المنطقة وبعد قيام عناصر “هيئة تحرير الشام” بإطلاق النار على مقاتلي الجبهة الوطنية، شهدت اشتباكات متقطعة بين الطرفين دون ورود أنباء عن خسائر بشرية إضافية، إلا أن الهيئة تمكنت من السيطرة على النقاط بعد طرد مقاتلي الجبهة الوطنية منها.

ووفقاً للمصادر نفسها، فإن النقاط التي تريد “هيئة تحرير الشام” السيطرة عليها تقع قرب الطريق الواصل بين مدينتي سراقب وسرمين شرقي إدلب، والذي تعمل تحرير الشام على تجهيزه من أجل افتتاح معبر مع قوات الحكومة السورية.

من جانبها، شدد مصادر أخرى، لنورث برس، على قيام فصيل “فيلق الشام” التابع للجبهة الوطنية للتحرير بإغلاق معبري دير بلوط شمال إدلب والغزاوية شمال غربي حلب، الواصلين بين مناطق سيطرة الجيش الوطني و “هيئة تحرير الشام” في إدلب، رداً على هجوم الأخيرة على نقاطه قرب سراقب.

إعداد: بهاء النوباني – تحرير: محمد القاضي