شابة تُقتل على يد شقيقتها وزوجة والدها في ريف دمشق ونازح يخنق زوجته بإدلب

NPA
شهدت منطقة التل التي تسيطر عليها القوات الحكومية، جريمة قتل مروعة طالت فتاة على يد أقاربها، تزامناً مع جريمة قتل في مخيم للنازحين بإدلب.
حيث نشرت وسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية عن كشف شرطة منطقة دوما في غوطة دمشق الشرقية، جريمة قتل راحت ضحيتها شابة.
الجريمة كان منفذوها شقيقة الشابة وزوجة والدها، وفق المصادر ذاتها، وعثر على جثة الفتاة بعد بلاغ وصل إلى شرطة دوما عن وجود جثة مدفونة حديثاً في خندق ترابي بأطراف مدينة دوما.
الجثة بعد الكشف عنها، تبين أنها تعود لفتاة في العشرين من العمر، مجهولة الهوية، وجرى لفها بسجادة وأكياس بعد حرقها وترك حبل كهربائي على عنقها.
وفي التفاصيل التي كشفت عنها الشرطة الحكومية ونشرتها وسائل الإعلام التابعة لها، فإن زوجة والد الفتاة وشقيقتها قامتا بقتل الفتاة في منزلهما بمدينة التل، وبدأت شقيقة الضحية بقتلها عبر ضربها بإناء زجاجي على رأسها فيما ضربتها خالتها (زوجة والدها) بمكواة كهربائية، مرات عديدة لحين مفارقتها للحياة.
واعترفت السيدة وابنة زوجها، بعملية القتل، مؤكدتين خنقهما للضحية بسلك كهربائي، ومن ثم حرق الجثة بمادة البنزين بهدف إخفاء معالمها، وجرى لفها بأكياس وسجد ونقلها بدون علم سائق السيارة إلى دوما ودفنها
وردَّت المصادر الناشرة للجريمة، أسباب الجريمة، إلى حالة التفكك الاجتماعي التي تعانيها مناطق سيطرة القوات الحكومية والمناطق التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة سابقاً.
في الوقت ذاته شهد مخيم بالقرب من مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي، قيام رجل نازح بقتل زوجته، وفق ما نقله نشطاء عاملون في المنطقة على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
عملية القتل جرت بواسطة خنق زوجته، في الوقت الذي رد سكان من المخيم دوافع القتل، إلا أن الجاني كان قد أصيب "بمرض عقلي" نتيجة الأوضاع القاسية التي مر بها، والحالة النفسية التي تعرض لها بعد نزوحه.