بعد استهداف طال مخيّمات للنازحين.. جيش العزّة ينسحب من مخيّم شمالي إدلب

إدلب – نورث برس

أخلى فصيل جيش العزة، التابع لهيئة تحرير الشام، الخميس، موقعاً عسكرياً له في مخيّم البردغلي، شمالي إدلب، بأوامر من الأخيرة، بعد وقوع إصابات مدنية بقصفٍ جويّ روسي استهدف الموقع منتصف الأسبوع الحالي.

والثلاثاء الماضي، استهدفت طائرة حربية روسية، وعبر أربع غارات جوية؛ بصواريخ شديدة الانفجار؛ أطراف تجمّع مخيّمات “كلبيت”، بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا؛ شمال إدلب، أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص.

وقال مصدر من إدارة المخيّم، لنورث برس، إن 120 مقاتلاً ضمن ثماني عربات عسكرية مزوّدة برشاشات متوسطة وثقيلة، وشاحنتي مواد عسكرية ولوجستية، خرجوا من موقع معسكر العزّة المتواجد ضمن مخيّم البردغلي، وذلك بناءً على طلبٍ مباشر من قيادة هيئة تحرير الشام.

 إلى ذلك، قال مصدر عسكري في جيش العزّة، إن الانسحاب جاء بعد ردود فعل شعبية غاضبة، لوجود مواقع عسكرية ضمن مخيّمات يقطنها آلاف النازحين، وسط اتهامات لجيش العزّة بأنه يتّخذ النازحين،  كدروع بشرية.

وأضاف؛ أن الانسحاب جرى صباح اليوم، حيث توجّهت القوات المنسحبة نحو منطقة أريحا، جنوب إدلب، إلى موقع المعسكر القديم.

إعداد: هاني سالم – تحرير: فنصة تمو