نائبة الرئيس الأميركي تزور منطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين دعماً للجنوبية
دمشق – نورث برس
قال البيت الأبيض، الخميس، إن نائبة الرئيس الأميركي؛ كامالا هاريس، ورئيس كوريا الجنوبية؛ يون سوك يول، أدانا “الخطاب النووي الاستفزازي” لكوريا الشمالية، وأكّدا التزامهما بنزع الأسلحة النووية بالكامل من شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك قبيل زيارة مقرّرة لها في وقتٍ لاحق، من اليوم الخميس، إلى المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، وهي الأولى لمسؤول كبير في إدارة بايدن.
وهبطت نائبة الرئيس الأميركي؛ كامالا هاريس، في سيؤول، في وقتٍ مبكِّر، من يوم الخميس، بعد ساعات فقط من تجربة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى.
وذكر بيان البيت الأبيض؛ أعقاب لقاء جمع هاريس، والرئيس الكوري الجنوبي، أن الخطاب النووي الاستفزازي لكوريا الشمالية، وإطلاق الصواريخ الباليستية، “انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف البيان، أن الطرفان ناقشا الردّ على “الاستفزازات المستقبلية المحتملة”، من خلال “التعاون الثلاثي مع اليابان”.
وتعد زيارة هاريس، إلى المنطقة المجردة من السلاح؛ بمثابة التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الجنوبية، بينما ظهرت دوافعها سريعاً بعد إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، أمس الأربعاء.
واختبار الصاروخ هو الثاني منذ الأحد الفائت، ويأتي بعد يومين من إجراء كوريا الجنوبية والقوات الأميركية، تدريبات عسكرية في المياه قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية؛ باستخدام حاملة طائرات.
وقالت البحرية الكورية الجنوبية واليابانية، إنهما ستجريان تدريبات ثلاثية ضدّ الغواصات مع القوات الأميركية، يوم الجمعة المقبل؛ بهدف تحسين قدرتها على مواجهة التهديدات الكورية الشمالية المتطورة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التي تطلقها الغواصات.
ستجمع التدريبات بين السفن الحربية؛ بما في ذلك حاملة الطائرات، والصواريخ الموجّهة.
بعد توقفها في قاعدة عسكرية في اليابان ، وصفت هاريس؛ إطلاق الصواريخ الأخيرة كجزء من “برنامج أسلحة غير شرعي يهدّد الاستقرار الإقليمي وينتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي”.