ارتفاع أسعار المحروقات يسبب غلاء في كافة المواد وحالة استياء لدى المواطنين
القامشلي – إبراهيم إبراهيمي- NPA
ارتفعت صباح يوم السبت الماضي, 31 آب/ أغسطس, أسعار المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سورية بنسبة خمسين بالمئة, مما سبب حالة استياء لدى المواطنين.
قال اسماعيل فرحو, الإداري في محطة محروقات الفلاحين في القامشلي لـ"نورث برس", إن "هناك تعليمات وصلتنا تتضمن ارتفاع سعر لتر مادة المازوت للحاجات الخدمية والأفران من/ 50/ ليرة سورية(حوالي 7 سنتات من الدولار) إلى//75 ليرة سورية(حوالي 11سنتاً من الدولار), بالإضافة لارتفاع سعر المازوت المخصص للمعامل والآليات التجارية الثقيلة "القاطرات" إلى مئة ليرة سورية(حوالي 15سنتاً)."
ونوه فرحو إلى أن "سعر لتر مادة المازوت الممتاز "السوبر" بقي /125/ ليرة سورية(19سنتاً من الدولار), فيما ارتفع سعر لتر مادة البنزين من//75 ليرة سورية إلى مئة ليرة سورية".
وارتفع سعر لتر مادة المازوت المخصص لمؤسسات الإدارة الذاتية من/50/ ليرة سورية إلى//75 ليرة سورية, أما مؤسسات الدولة فيباع لها اللتر بسعر مئة ليرة سورية.
آثار
أثر الارتفاع المفاجئ لأسعار المحروقات على أسعار المواد الغذائية, فلوحظ ارتفاع سعر ربطة الخبز السياحي من/200/ ليرة سورية(حوالي 30 سنتاً من الدولار) إلى//250 ليرة سورية(حوالي 38 سنت), كما زادت تكلفة المواصلات الداخلية الخاصة من أسعارها بشكل تلقائي, ما سبب حالة استياء لدى المواطنين.
وقالت خالصة علي من أهالي مدينة القامشلي باستياء "الناس فقراء, لا يملكون السكن, هناك المهجرون والمشردون, لماذا ارتفع سعر المازوت؟", مشيرة إلى أن الناس مقبلين على فصل الشتاء, فكيف سيتدبرون أمرهم؟!".
وتوجهت "نورث برس" بالسؤال للجنة المحروقات في مدينة القامشلي عن سبب ارتفاع أسعار المحروقات, إلا أن اللجنة فضلت عدم الإجابة.
ويؤثر ارتفاع أسعار أصناف المحروقات من المازوت والبنزين على ارتفاع أسعار جميع المواد الغذائية وسواها, ويثقل ارتفاع الأسعار بنسبة خمسين بالمئة كاهل المواطنين في شراء محروقات التدفئة لفصل الشتاء.
فيما أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا, أمس, تعميماً يقضي بتحديد سعر لتر المازوت بـ//75 ليرة سورية, فيما تستثنى كافة الأفران وتوزع عليها مادة المازوت بالسعر المدعوم بـ//55 ليرة سورية للتر الواحد.