خلال ساعات.. قصف تركي بري وجوي يوقع ضحايا شمالي سوريا

غرفة الأخبار – نورث برس

فقد أربعة أشخاصٍ حياتهم وأصيب خمسةٌ آخرون، الثلاثاء، جراء عمليات القصف البرية والجوية التركية لريفي الحسكة الشمالي والشرقي.

وبعد ظهر اليوم، فقد مسؤولان في الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، حياتهما في استهداف مسيرة تركية لسيارة كانت تقلها في ريف بلدة كركي لكي، بريف القامشلي الشرقي.

وذكر الموقع الرسمي للمجلس التنفيذي للإقليم الجزيرة في الإدارة الذاتية، أنَّ الرئيسان المشاركان لمكتب العدالة والإصلاح، زينب محمد ويلماز رشو فقدا حياتهما في استهدف المسيرة التركية.

إلى ذلك، شهدت قرى بريف الحسكة الشمالي، مساء اليوم، قصفاً برياً عنيفاً من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها، تركز على قرى آهلة بالسكان.

وفصل بين هجومي القامشلي والحسكة أقل من أربع ساعات، لتعاود القوات التركية قصفها على المنطقة.

وتعرضت قرى المشيرفة وخضراوي وبوبي ودادا عبدال والأسدية بريف بلدة زركان، لقصفٍ عنيف، حسب ما أفاد مصدر عسكري، نورث برس.

وفقد نايف الحياوي وريما الحياوي، حياتهما على الفور جراء عمليات القصف التي استهدفت  قرية المشيرفة.

كما أصيب خمسة أطفال آخرين جراء عمليات القصف، بحسب ذات المصدر.  

وأفاد مصدر في مشفى الشعب بالحسكة، لنورث برس، أنًّ ثلاثة أشخاص مصابين بجروح متفاوتة، وصولوا إلى المشفى.

وأضاف،  أنًّ الطفلة سارة حياوي (13 عاماً) أصيبت بشظايا في الرأس والكتف والصدر، والطفلة جودي محمد حياوي (3 سنوات) أصيبت في الرأس والعمود الفقري، والشابة رهف إبراهيم كاطع (22 عاماً) وهي حامل في الشهر السادس، أصيبت في الساعد الأيمن والكتف.

ومنذ يوم أمس، صعدت القوات التركية عمليات القصف البرية العنيفة لقرى مأهولة بريف الحسكة الشمالي، فضلاً عن استهداف مسيرة تركية لمقر الإدارة الذاتية في مدينة كوباني.

وقال شاهد عيان من قرية المشيرفة، لنورث برس، إن “قذيفة وقعت داخل منزله”.

وأضاف أنّ “القصف استهدف المدنيين”، وأنه لا قوات عسكرية موجودة في القرية ومحيطها.

وأمس الاثنين، أصيب عنصر في القوات الحكومية، في قصف استهدف نقاط عسكرية للقوات الحكومية في محيط قرية البوبي بريف بلدة زركان.

كما تعرضت قرية دادا عبدال شمال غربي بلدة زركان وقرية الدردارة شمالي بلدة تل تمر لقصفٍ مماثل، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

إعداد وتحرير: عدنان حمو