الولايات المتحدة تدعم المحتجّين في إيران وتدين “استخدام النار” ضدّهم

دمشق – نورث برس

أدانت الولايات المتحدة الأميركية “العنف والوحشية”؛ الذي تمارسه قوات الأمن الإيرانية، ضدّ الاحتجاجات العارمة التي تشهدها مدن إيران؛ على خلفية مقتل الكردية مهسا(جينا) أميني، على يد شرطة الأخلاق في طهران قبل أسبوعين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس؛ في مؤتمره الصحفي، مساء الاثنين؛ “نحن نعلم أن قوات الأمن قتلت عشرات المتظاهرين(..) نحن نتابع عن كثب هذه التطورات، يجب أن يستمع قادة إيران إلى المتظاهرين، وليس إطلاق النار عليهم.”

وقبل يومين، أبلغ مصدر حقوقي؛ نورث برس، أن القوات الأمنية في إيران، قتلت خلال أيام ما لايقل عن 50 محتجّاً؛ فيما قطعت السُلطات شبكة الإنترنت في معظم المدن التي تشهد احتجاجات.

وأكّد “برايس”، دعم واشنطن لحقوق الإيرانيين في التجمّع السلمي، والتعبير عن أنفسهم بدون الخوف من العنف أو الاعتقال من قِبل قوات الأمن.

وقال؛ إن الولايات الأميركية، ستحاسب ما يسمّى بشرطة الأخلاق، الكيان المسؤول عن وفاة جينا أميني، وذلك في إطار العقوبات التي فرضتها على سبعة أفراد آخرين متورّطين في القمع.

وحديثاً عن قيام السُلطات الإيرانية؛ بقطع شبكة الإنترنت في خضم الاحتجاجات الجارية، قال “برايس”؛ إن العالم له مصلحة في التأكّد من أن الشعب الإيراني يمكنه التواصل بحريّة مع بعضه البعض، ويمكنه التواصل بحريّة مع بقية العالم لمعرفة ما يجري داخل إيران، وما يفعله الشعب الإيراني “الشجاع” ردّاً على  حادثة وفاة جينا أميني المأساوية.

ويأتي الموقف الأميركي، بينما  يستمر الحديث عما آلت إليه  المفاوضات مع إيران حول الملف النووي، والذي قالت واشنطن عنه مؤخراً؛ إن إيران اتخذت خطوة للوراء ولا يمكن القول؛ إنه سيتم التوصل إلى صفقة في وقتٍ قريب.

إعداد وتحرير: هوزان زبير