دمشق – نورث برس
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن طلبت من المسؤولين الروس “وقف الحديث الفضفاض” بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية.
جاء حديث الوزير الأميركي، بعد تقارير تُفيد بأن إدارة بايدن؛ حذّرت الكرملين بشكل خاص من أجل القضاء على التصعيد الخطابي.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب له الأربعاء الفائت، حين أعلن التعبئة العسكرية، إلى القوة النووية لدى بلاده وهي مستعدة لاستخدامها، مُضيفاً أن التهديد “ليس خدعة”.
وقال بلينكن، في مقابلة لشبكة “سي بي اس” الأميركية، أُذيعت أمس الأحد، أن موقف الولايات المتحدة كان “واضحاً للغاية مع الروس علناً وسرّاً على حدّ سواء، لوقف الحديث الفضفاض عن الأسلحة النووية”.
وشدّد بلينكن، على ضرورة أن تسمع موسكو من واشنطن وتتعلم منها أن العواقب ستكون “مروّعة” في إشارة إلى الحديث عن النووي.
وقبله، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة حذّرت موسكو من “عواقب وخيمة” إذا استخدمت أسلحة نووية في أوكرانيا.
وقال بلينكن، أنه إذا قرّر بوتين؛ شنّ هجوم نووي، فلن تكون هناك مقاومة تُذكر داخل الكرملين لإيقافه، باعتباره سُلطة مستبدّة ومتفرّدة بالقرار، ولا أحد يستطيع القول لبوتين “لا”، على حدّ تعبيره.
وأشار بلينكن، إلى طريقة وحيدة لوقف الحرب في أوكرانيا، بقوله :”إذا أوقفت روسيا القتال، تنتهي الحرب (..) أما إذا توقفت أوكرانيا عن القتال، ستنتهي أوكرانيا.”