مُحاكمات في لبنان للاجئين سوريين بتُهم الانتماء لتنظيمات “إرهابية” وارتكاب جرائم

NPA
أصدرت الحكومة اللبنانية عقوبات بحق سوريين متواجدين على أراضيها، بتُهم الانتماء إلى التنظيمات المسلّحة أو مشاركتهم في القتال على الأراضي السورية أو العمل ضدَّ الحكومة السورية.
حيث جرى مُحاكمة السوري أكرم عامر من قبل ​المحكمة العسكرية​ اللبنانية، التي أنزلت بحقه عقوبة "الأشغال الشاقة المؤبدة وتجريده من حقوقه المدنية وتنفيذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة في حقه".
العقوبات جاءت على خلفية اتهامه بالانتماء إلى "تنظيم إرهابي" ومشاركته في القتال ضد ​القوات الحكومة السورية على ​الأراضي السورية، وقتل جنودها.
كما حكمت بالسجن سنة واحدة على السوري الموقوف لديها محمد محب الدين،​ بتُهمة "تصوير فيديو لعملية القتل والتباهي بها".
وفي الرابع من أيلول/ سبتمبر قضت المحكمة العسكرية الدائمة بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة ثلاث سنوات، بحق السوري الموقوف عمر السليمان، وتجريده من حقوقه المدنية.
فيما جاءت التُهم على خلفية اتهامه بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وتحريض الشبان بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي على الانخراط في صفوف التنظيم، والقتال إلى جانبه.
كما جرى إصدار حكم في حزيران/يونيو الفائت، قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة ثلاث سنوات بحقّ السوري عبد العظيم المغيزل، بتهمة القيام "بأعمال إرهابيّة"، ومراقبة تحرّكات قوافل تابعة لحزب الله​ وتنقلات قياديين في الحزب، وتزويد الجماعات "الإرهابيّة" بهذه المعلومات.
بينما كانت قد حكمت بالسجن سنة واحدة للسوري كمال غنوم، بجُرم الانتماء إلى "هيئة تحرير الشام" (​جبهة النصرة​).
كما تقوم المحكمة العسكرية اللبنانية بمحاكمة "الأشقاء الاستراليين" من عائلة خياط المتهمين بالانتهاء لتنظيم الدولة، والاشتراك فيما بينهم على التحضير لعمل "إرهابي" يهدف إلى ​تفجير​ ​طائرة​ ركاب إماراتية بعد إقلاعها فوق مدينة ​سيدني​ الاسترالية، وذلك بواسطة عبوتين ناسفتين تم تحضيرهما لهذه الغاية.