NPA
أعلنت الشركة العامة للسكك الحديدية التابعة لوزارة النقل العراقية جاهزيتها لإعادة العمل بخط سكك حديد، يربط بغداد بولاية إسطنبول التركية، مروراً بالأراضي السورية.
وصرح مدير الشركة العراقية طالب الحسيني لوسائل إعلام أجنبية، أن الربط السككي بين العراق وتركيا، موجود عبر خط يمر عن طريق مدينة القامشلي السورية.
وأشار الحسيني إلى أن سكة الحديد تمر في الأراضي السورية، بحدود /40-50/ كلم، وينطلق من بغداد إلى القامشلي، ومن بعدها يصل إلى ولاية إسطنبول التركية.
وأوضح كذلك أن خط السكة لم يخرج من الخدمة، لكن به بعض القطوعات التي أدت لتوقف عن العمل، نتيجة تضرر في بعض أجزائه إثر "العمليات العسكرية والإرهابية."
ونوه الحسيني إلى جهوزية وزارة النقل لتفعيل الخط، مشيراً إلى الحاجة الأولية لرصد أموال لإعادة تأهيله، لأن السكك في كل دول العالم هي بنى تحتية تحتاج أموالاً طائلة، وفترة زمنية طويلة، وجهوداً.
كما لفت إلى أنه في الوقت الحاضر هذه المشاريع لإعادة التأهيل، معروضة لاستثمار وليس للتنفيذ.
وتحدث الحسيني عن خطة بديلة لربط بغداد بإسطنبول عن طريق سكة حديد تمر من زاخو بإقليم كردستان العراق المحاذي لتركيا، أو من مدينة فشخابور بمحافظة دهوك، والتي تعتبر نقطة عبور دولية مهمة كونها واقعة في نقطة الحدود الثلاثية بين العراق وسوريا وتركيا.
يشار إلى أن وزارة النقل العراقية، أعلنت في نيسان الماضي، إجراء محادثات لربط خطوط السكك الحديدية بين إيران والعراق وسوريا.