NPA
توفيت صباح اليوم المُسنة حورية محمد بكر(74 عاماً) من أهالي مدينة عفرين عقب تأثرها بجراحها البليغة التي تعرضت لها حين هاجم مسلحو أحد فصائل المعارضة السورية منزلها وقتلوا زوجها.
وقامت فصائل المعارضة المسلحة في الخامس وعشرين من آب/أغسطس الماضي بالاعتداء على منزل الزوجين المسنين في مدينة عفرين وقتل الزوج محي الدين أوسو (77 عاماً)، وذلك بغية سرقة المنزل الذي لم يُعثر فيه سوى على /100/ ألف ليرة سورية (150 دولار تقريباً).
واتهمت مصادر محلية من عفرين فصيل "الجبهة الشامية" التابع للجيش الوطني المدعوم تركياً، بقتل المُسن محي الدين والتسبب في مقتل زوجته حورية عقب تهجمهم عليهما بالضرب والتعذيب، ولاسيما حورية التي أصيبت بكدمات كبيرة في وجهها وصدرها.
وأشارت المصادر إلى أنَّ حورية محمد بكر حورية تم نقلها للمشفى بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة الضرب المبرح على القفص الصدري, فُشخصت حالتها بتمزق في جدار الكلى، ليستمر نزيفها لمدة عشرة أيام, وتفارق الحياة صباح اليوم حسب نشطاء من عفرين.
ويشهد أهالي منطقة عفرين سلسلة انتهاكات من قبل الجيش التركي وفصائل المعارضة التابعة له, من عمليات خطف، واعتداء ونهب، بتهمة تعاملهم مع "الإدارة الذاتية"، فيما اتهمت منظمات حقوقية دولية فصائل المعارضة بتنفيذ عمليات تغيير ديمغرافي تتجلى بتهجير أكثر من /350/ ألف من سكان عفرين الأصليين.