صحيفة الوطن: أنقرة تسعى انطلاقاً من بوابة المنافذ للتطبيع الاقتصادي مع دمشق

دمشق – نورث برس

كشفت مصادر مقرّبة من الفصائل المعارضة الموالية لأنقرة, أن تركيا تسعى من خلال بوابة المنافذ, للتطبيع الاقتصادي مع دمشق, لتشجيعها على عودة العلاقات وإنجاح مفاوضات التقارب.

وأمس السبت, قال مصدر من إدارة المعابر في حكومة الإنقاذ، الجناح المدني لهيئة تحرير الشام، إن الهيئة بدأت بضغط تركي، باستعدادات ميدانية لإعادة تفعيل معبر سراقب، مع مناطق الحكومة السورية، ودراسة تفعيل معبر جبل التركمان، بريف اللاذقية.

وذكرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية, عن المصادر, أن التطبيع الاقتصادي، قد يكون أحد أهم مقاربات حكومة أردوغان, وموجّه أساسي وضروري للاستدارة التركية نحو دمشق، في الفترة القريبة المقبلة.

وأضافت، أن التطبيع الاقتصادي؛ سيُسرع من عملية التفاوض الأمنية السورية – التركية, الحالية, للمضي إلى الحوارات السياسية.

والأسبوع الفائت, كشفت مصادر دبلوماسية غربية، في أنقرة، عن قرب موعد الانتقال إلى المفاوضات السياسية, بين أنقرة ودمشق, واحتمالية لقاء بين وزيري خارجية البلدين قبل نهاية العام الجاري.

ونقلت “الوطن” عن مصادر محلية في المنطقة, أن الخطوة جاءت بموافقة من الجانب التركي, وستُساعد في عبور الراغبين بتسوية أوضاعهم من أبناء إدلب؛ في مركز المصالحة في مدينة خان شيخون، جنوبي إدلب.

وبحسب مصادر دبلوماسية في أنقرة, فإن ملف التّطبيع مع دمشق، أصبح على سلّم أولويات أنقرة، قبل انتخابات حزيران ٢٠٢٣، تمهيداً للتوصُّل إلى حلول مقبولة من الطرفين؛ في مفاوضات جهازَي استخبارات البلدين.

إعداد وتحرير: قيس العبدالله