إدلب – نورث برس
قال مصدر من إدارة المعابر في حكومة الإنقاذ، الجناح المدني لهيئة تحرير الشام، السبت، إن الهيئة بدأت، بضغط تركي، بتنفيذ استعدادات ميدانية لإعادة تفعيل معبر سراقب؛ مع مناطق الحكومة السورية، إضافة لدراسة آلية تفعيل معبر جبل التركمان، بريف اللاذقية.
وأضاف، لنورث برس، أن عملية تفعيل المعابر مع الحكومة السورية، ناتج عن ضغط من الجانب التركي، في ظل رفض قياداتٍ في الهيئة.
من جانبه، قال مصدر آخر من مكتب الآليات التابع لـ”الإنقاذ”؛ أنه تمّ توجيه سبع آليات ثقيلة، للبدء بعملية إزالة السواتر الترابية الفاصلة بين بلدتي سراقب، وسرمين، بريف إدلب، وذلك في خطوة لتجهيز الطرق وإعادة تأهيل مبنى المعبر والمرافق التابعة له.
وأضاف أنه، بالنسبة لمعبر جبل التركمان، تواجه هيئة تحرير الشام أيضاً؛ صعوبة وذلك بسبب تواجد المعبر في منطقة سيطرة “الحزب التركستاني”؛ (وهو فرع الحزب الإسلامي التركستاني الأويغوري، وينتشر في مناطق بإدلب)؛ الذي يرفض أيضاً، فتح أي معبر مع الحكومة السورية.