القوات التركية تصعد قصفها لمناطق شمال شرقي سوريا خلال الأسبوع الثالث من أيلول
القامشلي – نورث برس
صعدت القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها، خلال الأسبوع الثالث من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، من عمليات القصف للمناطق الواقعة على خطوط التماس شمالي الحسكة والرقة بشمال شرقي سوريا.
وخرقت القوات التركية اتفاقية وقف إطلاق النار أكثر من 10 مرات، تسببت بسقوط ضحايا مدنيين وإلحاق الأضرار بالممتلكات الخاصة والعامة.
وأبرمت القوات التركية اتفاقية مع الجانبين الروسي والأمريكي في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، لوقف إطلاق النار بعد غزوها مدينتي سري كانيه وتل أبيض، بشمال شرقي سوريا.
وفي الـ 17 من أيلول الجاري، قصفت القوات التركية قرية زور مغار بريف مدينة كوباني الغربي، بقذائف المدفعية.
كما استهدفت في ذات اليوم بالأسلحة الثقيلة، قرية أم الخير غربي بلدة تل تمر شمال الحسكة.
وبعدها بيوم، شنت القوات التركية قصفاً عنيفاً على مناطق مختلفة في شمال شرقي سوريا، حيث استهدفت قريتي قره موغ (شرق) وتل الشعير (غرب) مدينة كوباني.
وأسفر القصف عن إصابة الشاب خليل بدر (18 عاماً) بجروح، نقل على إثرها لمشفى في كوباني لتلقي العلاج.
كما استهدفت في نفس اليوم، قرى ‘‘صيدا، المشيرفة، وجهبل والفاطسة ودبس، وهوشان ودغيليب’’ بريف بلدة عين عيسى، شمال الرقة.
وتزامن القصف التركي على ريف عين عيسى، استهدافها بقذائف المدفعية قرى ‘‘قرنفل، وخربة البقر، وبير زنار وعفدوكي’’ في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، وسط تحليق للطائرات المسيرة.
كما قصفت القوات التركية، قرى ‘‘العبوش والطويلة وتل طويل’’ بريف بلدة تل تمر، بقذائف المدفعية، بالإضافة إلى قصف مركز بلدة زركان (أبو راسين)، شمال الحسكة.
وأسفر القصف التركي على أرياف عين عيسى وتل أبيض وتل تمر وزركان، بخسائر مادية في ممتلكات المدنيين.
في حين قصفت القوات التركية، في ذات اليوم، قرية كربشك في الريف الغربي لمدينة الدرباسية، شمال الحسكة، دون أن تسفر عن خسائر.
وفي الـ 19 من أيلول، قصفت القوات التركية قرية أم الكيف، شمال تل تمر، بعدة قذائف مدفعية، اقتصرت الأضرار على المادية.
وفي ساعات متأخرة من ليل الـ 20 من أيلول، استهدفت طائرة مسيرة تركية منازلاً في قرية السويدية بريف بلدة عين عيسى.
وأسفر الاستهداف عن فقدان مدنيين اثنين لحياتهم وهم ‘‘خالد حنيفة وبشار بركات’’، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة وهم: “صبري سيدو وعزيز زيدان ورشيد زيدان”، فضلاً عن أضرار مادية لحقت بالمنازل.