وسط تعتيم حكومي.. ثالث مشفى بحلب يُخصَّص لمكافحة الكوليرا

 حلب – نورث برس

قال مصدر إعلامي خاص، لنورث برس, الخميس, إن المشافي الحكومية تمنع وسائل الإعلام من دخول المشافي لرصد حالات الإصابة بالكوليرا, وتكتفي بإعلان النتائج عبر المكتب الإعلامي لوزارة الصحة.

وفي العاشر من أيلول/ سبتمبر، الجاري، سجّلت حلب، أول إصابة بالكوليرا، بحسب وزارة الصحة في الحكومة السورية, في الوقت الذي رصدت فيه شبكة مراسلي نورث برس؛ عشرات الإصابات, في المناطق الحكومية.

وكشف اليوم، مصدر طبي من مشفى “ابن رشد” الحكومي، في حلب, لنورث برس، عن تخصيص المشفى لاستقبال حالات الإصابة بمرض الكوليرا, وإيقاف إجراء العمليات الجراحية الأخرى, بسبب تزايد المراجعات اليومية.

وقال، إنه تمّ تخصيص القسم المأجور الخاص بغسل الكلية, لمرضى الكوليرا؛ الذين يحتاجون غسيل كلية بحالة سريعة.

وهذا هو ثالث مشفى في حلب, بعد مشفيي “زاهي أزرق”(الحميات), و”الرازي”, الذي يتمّ إدخاله على خط التصدي للكوليرا, نتيجة تزايد أعداد الإصابات بالمرض.

وقال مصدر طبي خاص، من مشفى الرازي, لنورث برس, إن أعداد المراجعات وصلت خلال اليومين الماضيين إلى 97 مريض, وتمّ تحويل عدد منهم إلى مشفى ابن رشد؛ وخاصة الحالات التي تعاني من أمراض الكلية.

وأضاف، أن هناك حالات متقدّمة, تصل إلى المشفى, تعاني من أمراض مزمنة ونقص المناعة.

والثلاثاء الفائت, أعلن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، في الحكومة السورية، ارتفاع حصيلة الإصابات بمرض الكوليرا الى 253 إصابة مؤكدة, و 23 حالة وفاة.

إعداد: رافي حسن – تحرير: قيس العبدالله