استنفار أمني في إدلب على خلفية اعتقالِ شابٍّ بتهمة “ذمّ الجولاني”
إدلب – نورث برس
شهدت مدينة إدلب، ليل الأربعاء، استنفار أمني مشدّد للجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام(جبهة النصرة سابقاً)، على خلفية مهاجمة بعض الأهالي لمحكمة المدينة, ردّاً على اعتقال شابّ.
وقال مصدر مطّلع لنورث برس, إن “أمنية الهيئة”؛ المعروفة برمز “107”؛ داهمت منزل شابّ ينحدر من حماة, واعتقلته بحجة “الذمّ” أو التعدّي اللفظي على “أبو محمد الجولاني” زعيم هيئة تحرير الشام.
وأضاف، أن عناصر الهيئة طردوا الشابّ وعائلته, بعد الاعتداء عليهم بالضرب، من المنزل الذي يقطنونه, وقامت بعدها باعتقاله, واقتادته إلى محكمة المدينة.
الأمر الذي دفع بعشرات الأهالي المنحدرين من حماة, وبعضهم عناصر في الهيئة ذاتها، بالتوجّه إلى محكمة إدلب، وحاولوا دخولها بالقوة, لفكّ الشابّ من الاعتقال.
وتعمل هيئة تحرير الشام، عبر أجهزتها الأمنية؛ على تفريغ عشرات المنازل في إدلب؛ من النازحين لوجود أصحابها خارج سوريا, وباعتبار أن “مقاتلي الهيئة أحقّ من المدنيين بالمكوث فيها”.
واعتقلت كذلك، عم الشاب وحذّرت زوجته وأقاربه من العودة إلى المنزل, باعتباره أصبح ملكاً لهيئة تحرير الشام.
وقالت مصادر أخرى، إن تحرير الشام شدّدت من الإجراءات الأمنية في مدينة إدلب, ونشرت “حواجز طيّارة”، وعزّزت الحواجز الثابتة, كما شدّدت إجراءات التفتيش، في ظلّ التّوتر الحاصل مع نازحي مدينة حماة، في إدلب.