أربيل- نورث برس
أعلن الجيش العراقي، الأربعاء، وجود تعاون بينه وبين قوات سوريا الديمقراطية، لملاحقة عناصر تنظيم “داعش”، ومنع تسلّلهم عبر الحدود المشتركة.
وجاء الإعلان، وهو ليس الأول من نوعه، على لسان المُتحدِّث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريحٍ لوسائل إعلام عراقية رسمية، وذلك بعد يومين من اجتماع بين قيادة حرس الحدود العراقية، ونظيرتها السورية؛ لمناقشة قضايا تتعلّق بأمن الحدود.
وقال “الخفاجي”، أن هناك تعاوناً مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، من خلال التحالف الدولي في المجال الاستخباراتي لملاحقة “الإرهابيين”، ومنع تسلّلهم والقبض عليهم.
وهذا التعاون الذي تحدّث عنه “الخفاجي”، يوازي تنسيقاً سابقاً مع الحكومة السورية.
والاثنين، أعلن قائد حرس الحدود العراقية؛ الفريق الركن حامد الحسيني، عقدَ اجتماع مع نظيره السوري؛ اللواء الركن غسان محمود، لبحث أمن الحدود المشتركة بين البلدين، والتي يبلغ طولها حوالي 600 كم.
وقال “الخفاجي”، إن التعاون المشترك جعل من تسلّل الحدود العراقية “أمراً صعباً جداً لدى المجاميع الإرهابية”.
وفي حديثه عن مخيّم الهول، قال “الخفاجي”؛ إن ” لدى العراق تصوُّر كامل عن مخيّم الهول، فيما تستمر الجهود في ضبط وتأمين الحدود العراقية السورية”.
ويقطن في مخيّم الهول، الذي يقع شرقي الحسكة، بالمحاذاة مع الحدود العراقية، قُرابة 30 ألف شخصاً من الجنسية العراقية، إضافة إلى 20 ألف شخصاً من جنسيات دول أخرى؛ جلّهم أفراد عائلات التنظيم.
وقال المُتحدِّث العراقي: “هناك تعزيزاً للخطوط الدفاعية في الحدود مع سوريا، حيث تمّ وضع خطّين دفاعيين: الأول يتمثّل بقيادة حرس الحدود، والثاني يتمثّل بالجيش العراقي، بالإضافة إلى الحواجز الكونكريتية وأبراج المراقبة”.